- يُعد كاسيف شخصية مثيرة للجدل داخل إسرائيل بسبب مواقفه المناهضة للاحتلال ووصفه لبعض المسؤولين بـ"النازيين الجدد"، مما أثار غضب العديد من المسؤولين وأعضاء الكنيست.
- شهد الكنيست احتجاجات من قبل مجموعة من الإسرائيليين مطالبين ببذل المزيد من الجهود لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك في سياق مظاهرات أوسع ضد الحكومة ومطالبة بانتخابات جديدة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أمن الكنيست أخرج النائب عوفر كاسيف من القاعة، اليوم الأربعاء، بعد وصفه العملية الإسرائيلية بمستشفى الشفاء بـ"جريمة حرب". وكان الكنيست الإسرائيلي قد فشل، في فبراير/ شباط الماضي، بتوفير أغلبية لإطاحة النائب عوفر كاسيف من حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على إثر تأييده الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ويعتبر كاسيف من الشخصيات الأقل شعبية على المستوى الداخلي، بسبب بعض المواقف التي أثارت مراراً غضب مسؤولين في الشرطة وجيش الاحتلال، وكذلك في الكنيست، الذي رأى غالبية أعضائه، الأسبوع الماضي، أنه "بلغ السيل الزبى" بشأن كاسيف، على خلفية انضمامه إلى عريضة مؤيدة لدعوى جنوب أفريقيا، وهو ما اعتبره بعضهم "خيانة" لإسرائيل.
وهتفوا في المشرعين الجالسين أسفل منهم: "الآن! الآن!"، وتركوا الزجاج ملطخاً باللون الأصفر، لون حملتهم، بينما اقتادهم موظفون بالكنيست إلى الخارج.
ويأتي الاحتجاج عقب مظاهرات مناهضة للحكومة خرجت في القدس على مدى ثلاثة أيام، ونزل خلالها الآلاف إلى الشوارع للمطالبة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير الرهائن وبتنظيم انتخابات جديدة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.