إخراج نائب إسرائيلي من الكنيست بعد وصفه الاعتداء على مستشفى الشفاء بجريمة حرب

حيفا

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 ابريل 2024
عوفر كسيف.. وجدال حاد في الكنيست الإسرائيلي
+ الخط -
اظهر الملخص
- أخرج أمن الكنيست الإسرائيلي النائب عوفر كاسيف بعد وصفه العملية الإسرائيلية بمستشفى الشفاء بـ"جريمة حرب"، وسط جدل سابق حول محاولة إطاحته بسبب تأييده لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
- يُعد كاسيف شخصية مثيرة للجدل داخل إسرائيل بسبب مواقفه المناهضة للاحتلال ووصفه لبعض المسؤولين بـ"النازيين الجدد"، مما أثار غضب العديد من المسؤولين وأعضاء الكنيست.
- شهد الكنيست احتجاجات من قبل مجموعة من الإسرائيليين مطالبين ببذل المزيد من الجهود لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك في سياق مظاهرات أوسع ضد الحكومة ومطالبة بانتخابات جديدة.

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أمن الكنيست أخرج النائب عوفر كاسيف من القاعة، اليوم الأربعاء، بعد وصفه العملية الإسرائيلية بمستشفى الشفاء بـ"جريمة حرب". وكان الكنيست الإسرائيلي قد فشل، في فبراير/ شباط الماضي، بتوفير أغلبية لإطاحة النائب عوفر كاسيف من حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على إثر تأييده الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

ويعتبر كاسيف من الشخصيات الأقل شعبية على المستوى الداخلي، بسبب بعض المواقف التي أثارت مراراً غضب مسؤولين في الشرطة وجيش الاحتلال، وكذلك في الكنيست، الذي رأى غالبية أعضائه، الأسبوع الماضي، أنه "بلغ السيل الزبى" بشأن كاسيف، على خلفية انضمامه إلى عريضة مؤيدة لدعوى جنوب أفريقيا، وهو ما اعتبره بعضهم "خيانة" لإسرائيل.

وعمل كاسيف أستاذ الفلسفة السياسية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، قبل أن يصبح نائباً في الكنيست لاحقاً ويُنتخب لعدة دورات، مليئة بالمواقف المناهضة للاحتلال، والمواقف الجدلية على المستوى الإسرائيلي، بوصفه أكثر من وزير في مناسبات عدة بأنهم "نازيون جدد".
وعلى صعيد التظاهرات، احتجت مجموعة من الإسرائيليين في الكنيست اليوم الأربعاء لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، ولطخ بعضهم الحاجز الزجاجي الفاصل بين قاعة الزوار والقاعة الرئيسية بالطلاء.

 

وهتفوا في المشرعين الجالسين أسفل منهم: "الآن! الآن!"، وتركوا الزجاج ملطخاً باللون الأصفر، لون حملتهم، بينما اقتادهم موظفون بالكنيست إلى الخارج.

ويأتي الاحتجاج عقب مظاهرات مناهضة للحكومة خرجت في القدس على مدى ثلاثة أيام، ونزل خلالها الآلاف إلى الشوارع للمطالبة باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير الرهائن وبتنظيم انتخابات جديدة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
آثار الدمار في حي الشجاعية شرق غزة، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة العثور على نحو 60 جثماناً تحت أنقاض المباني في حيّ الشجاعية في مدينة غزة، وسط دمار هائل جعل الحيّ أقرب لـ"مدينة أشباح".
الصورة
دير البلح 11 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

تلقى عشرات آلاف الفلسطينيين في شمالي غزة عصر اليوم الخميس، اتصالات هاتفية مسجلة وغير مسجلة من جيش الاحتلال تحذّرهم من البقاء في منازلهم وتدعوهم للمغادرة.
الصورة
ناشطون يتظاهرون باليوم الثاني لقمة الناتو بواشنطن 10 يوليو 2024

سياسة

بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنعقدة في واشنطن، تظاهر لليوم الثاني على التوالي مجموعة من الناشطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
المساهمون