إثيوبيا تهدد بعودة الجيش إلى عاصمة تيغراي "إذا لزم الأمر"

30 يونيو 2021
قال الجيش إنه غادر ميكيلي لأنه "بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى" (Getty)
+ الخط -

قال متحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيغراي، اليوم الأربعاء، إنّ الجيش تمكنه العودة إلى ميكيلي عاصمة الإقليم في غضون أسابيع "إذا لزم الأمر"، عازياً وقف إطلاق النار المعلن، يوم الإثنين، إلى "أسباب إنسانية".

وهذا أول بيان عام يصدره أي مسؤول بالحكومة الاتحادية في إثيوبيا منذ سيطرة قوات تيغراي هذا الأسبوع على ميكيلي.

وقال المتحدث رضوان حسين، للصحافيين، في إشارة إلى السودان على ما يبدو، "إثيوبيا معرضة لهجوم من الخارج"، بسبب الصراع.

ووصف رضوان وقف إطلاق النار بأنه "قرار سياسي اتُّخذ لأسباب إنسانية"، مؤكداً أنه "إذا تطلب الأمر، فإنه بمقدورنا دخول ميكيلي في أقل من ثلاثة أسابيع"، فيما قال إنّ عدداً كبيراً من المدنيين والجنود قتلوا في الصراع الدائر بالإقليم.

وقال ضابط بالجيش الإثيوبي، اليوم الأربعاء إنّ الجيش غادر ميكيلي لأنه بحاجة للاستعداد لتهديدات أخرى غير "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وأضاف اللفتنانت جنرال باشا ديبيلي، في تصريحات للصحافيين، "لم تعد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تشكل تهديداً، لكن لدينا تهديد أكبر على المستوى الوطني علينا تحويل انتباهنا إليه".

وأصدرت الحكومة الاتحادية بياناً، يوم الإثنين، مع تواتر تقارير عن وصول قوات تيغراي إلى وسط مدينة ميكيلي، تعلن فيه وقف إطلاق النار من جانب واحد يسري على الفور.

وقال المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" جيتاشيو رضا، لـ"رويترز"، أمس الثلاثاء، إنّ إعلان وقف إطلاق النار "مزحة"، فيما انقطعت الاتصالات الهاتفية في ميكيلي، اليوم الأربعاء.

وتحارب "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، وهي حزب سياسي قائم على أساس عرقي هيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو ثلاثة عقود، الحكومة المركزية، منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، حيث حققت الجبهة مكاسب كبيرة على الأرض، خلال الأسبوع الماضي.

(فرانس برس)

المساهمون