نفت الحكومة الإثيوبية من خلال حسابات إعلامية مقربة منها، اليوم الإثنين، أن تكون قد أعطت البعثة الدبلوماسية التابعة لدولة جنوب السودان اثنتين وسبعين ساعة لمغادرة أديس أبابا، فيما اعتبر خلال الساعات الماضية تصعيداً غير مسبوق في توتير العلاقات بين البلدين.
كما نفت المتحدثة الإعلامية للخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، هذا الأمر في تصريحات إعلامية.
وكان التقرير الذي نفته إثيوبيا يتحدث عن غضب في حكومة آبي أحمد نتيجة تواجد زعيم إقليم تيغراي والوزير السابق دبرسيون جبراميكايل في جوبا عاصمة جنوب السودان.
كما نشرت مواقع إثيوبية تقارير أخرى، في الساعات الماضية، عن لقاء عقده جبراميكايل خلال تواجده في جوبا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأولى من نوعها أمس الأول إلى جنوب السودان، وأن مصر أعربت عن كامل دعمها لتيغراي، وهو ما لم تشر له أي من المصادر المصرية.
وكانت إثيوبيا تتهم مصر في السنوات الماضية بتقديم دعم لقومية الأورومو ذات الأغلبية المسلمة، والتي ينتمي لها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لكن لم يسبق لها أن اتهمتها بدعم تيغراي ذوي العلاقة المتوترة تاريخياً مع الحكومات المصرية المتتابعة منذ حكم رئيس الوزراء الأسبق الراحل المنتمي لتيغري ملس زناوي والرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك البلدين.