وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي يلتقيان لأول مرة عند نصب المحرقة في برلين

06 أكتوبر 2020
أول لقاء بين وزيري خارجية الامارات وإسرائيل في نصب المحرقة في برلين
+ الخط -

التقى وزيرا الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكينازي، للمرة الأولى، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين، وقاما معاً بزيارة نصب محرقة اليهود الذي يحمل رمزية كبيرة.

وتبادل الوزيران التحية بضرب الكوع، ضمن تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا الجديد، خلال أول لقاء مباشر بينهما، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس"، وذلك بعد توقيع أبوظبي وتل أبيب اتفاق تطبيع العلاقات بوساطة أميركية في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.

وجال الوزيران يرافقهما مضيفهما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في موقع النصب الشاسع الذي يضم أكثر من 2700 كتلة إسمنتية تنتشر على مساحة توازي ثلاثة ملاعب لكرة القدم، ويكرم النصب ذكرى مقتل 6 ملايين يهودي على يد نظام أدولف هتلر النازي.

وقال ماس إنه "لشرف كبير أن يختار وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي برلين مكانا للقائهما التاريخي الأول"، مضيفاً أنّ "أهم تداولات الدبلوماسية هي الثقة وأنا شخصياً أشكر زميلَي لأنهما وضعا هذه الثقة في ألمانيا".

وأصبحت البحرين ودولة الإمارات أول بلدين عربيين يوقعان اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد مصر في 1979 والأردن في 1994.

ووصف ماس الاتفاق بين إسرائيل ودولة الإمارات بأنه "أول خبر جيد في الشرق الأوسط منذ وقت طويل، وفرصة لحركة جديدة في الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين". وتابع قائلاً: "يجب اغتنام هذه الفرصة"، معبراً عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
طائرة مسيّرة تحمل علم حزب الله 21- 5-2023 (أنور عمرو/ فرانس برس)

سياسة

مما يستدلّ به على العجز الإسرائيلي إزاء الجبهة الشمالية، هو ما سرّب عن مصدر بالجيش للإعلام، تعقيباً على الاختراق الذي حققته مسيّرة حزب الله في حيفا.
المساهمون