أوروبا قلقة من استيلاء مستوطنين على عقار كنسي في القدس الشرقية

30 ديسمبر 2022
مستوطنون إسرائيليون استولوا على الأرض البالغة مساحتها 5 دونمات (Getty)
+ الخط -

أعربت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن "القلق العميق" بعد استيلاء مستوطنين إسرائيليين على عقار تابع لكنيسة في القدس الشرقية.

وقال ممثل الاتحاد لدى الأراضي الفلسطينية، ورؤساء بعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله، في بيان مشترك وصلت نسخة منه لوكالة "الأناضول"، إنه "في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول، استولى عناصر من منظمة إلعاد الاستيطانية برفقة الشرطة الإسرائيلية على عقار في منطقة وادي حلوة في سلوان".

وأضافوا: "كانت بطريركية الروم الأرثوذكس تؤجر هذا العقار منذ عقود لأحد المستأجرين في القدس".

وكان مستوطنون إسرائيليون استولوا على الأرض البالغة مساحتها 5 دونمات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأقاموا سياجاً في محيطها بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وأعربت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله "عن قلقها العميق بشأن تداعيات هذا الإجراء على حقوق الملكية لبطريركية الروم الأرثوذكس، والكنائس المسيحية في القدس بشكل عام، بما في ذلك في البلدة القديمة".

وقالت: "إن وقف محاولات الاستيلاء على ممتلكات الكنائس المسيحية هو أمر واجب، ذلك لأنها تشكل تهديداً خطيراً للتعايش السلمي بين الديانات السماوية الثلاث في القدس".

وتابع البيان، أن "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حماية الوضع الراهن والأماكن المقدسة، بما في ذلك المسيحية منها، وكذلك يجب الحفاظ على المكانة الخاصة، وطابع القدس وبلدتها القديمة، واحترامهما من قبل الجميع".

وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية قد استولت على عدة ممتلكات كنسية في القدس الشرقية خلال السنوات الأخيرة.

وتقول السلطة الفلسطينية، إن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، فيما تقول إسرائيل إن القدس بشطريها الشرقي والغربي هي عاصمة لها، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي.

(الأناضول)

المساهمون