الشرطة الأسترالية: لا دليل على ترديد شعار يدعو لقتل اليهود في احتجاج مؤيد للفلسطينيين

قالت الشرطة الأسترالية، اليوم الجمعة، إن الفحص الجنائي لم يعثر على دليل يثبت أن محتجين مؤيدين للفلسطينيين رددوا هتافاً يدعو لقتل اليهود بالغاز أمام دار الأوبرا في سيدني، العام الماضي، لكن التحقيق خلص إلى أن بعضهم ردد شعارات "معادية للسامية".

وشارك نحو 1000 في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين بوسط مدينة سيدني، في أكتوبر/ تشرين الأول، باتجاه دار الأوبرا الشهيرة في المدينة، والذي أضاءته الحكومة بألوان العلم الإسرائيلي بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأظهرت لقطات لم يتم التحقق منها على منصات التواصل الاجتماعي مجموعة صغيرة توقد مشاعل وتردد بعض الكلمات مع ترجمة تقول "اقتلوا اليهود بالغاز". واستعانت الشرطة بخبير مستقل في علم الاستدلال البيولوجي لفحص الملفات الصوتية والمرئية.

وقال مالكولم لانيون، نائب مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، خلال مؤتمر صحافي: "العبارة التي ترددت خلال هذا الاحتجاج... كانت (أين اليهود؟) وليست عبارة أخرى كما جرى تداوله على نطاق واسع".

لكنه استطرد قائلاً إن هناك أدلة على هتافات أخرى "مسيئة وغير مقبولة على الإطلاق"، رددها المتظاهرون، وصفها بأنها "معادية للسامية".

أخبار

التحديثات الحية

طرد طلاب مؤيدين لفلسطين من حفلة جامعية في كولومبيا.. والرئيس يتدخل

وقال لانيون: "لكنني أعتقد أن النزاع الأساسي كان حول العبارة التي جرى ترديدها"، مضيفاً أن التسجيلات الصوتية والمرئية التي فحصتها الشرطة لم يتم التلاعب بها.

ولم يستطع الأشخاص الذين أدلوا بإفادات للشرطة بأنهم سمعوا شعارات مسيئة تحديد هوية فرد معين قالها. وقال لانيون إن الشرطة ستواصل التحقيق في ما إذا كانت هناك جرائم قد ارتكبت خلال الاحتجاجات.

وأثار العدوان الإسرائيلي على غزة احتجاجات من الجماعات اليهودية والفلسطينية في شتى أنحاء العالم، بما في ذلك في أستراليا، التي شهدت مسيرات في أكبر مدنها.

(رويترز، العربي الجديد)