أرمينيا وأذربيجان تجريان محادثات في محاولة لتخفيف التوترات

 أجرى زعيما أذربيجان وأرمينيا محادثات في براغ في محاولة لتخفيف التوترات بين الخصمين القديمين.

وافقت أرمينيا على "تسهيل مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي على طول الحدود مع أذربيجان"، وفقًا لبيان مشترك صدر في وقت مبكر اليوم الجمعة، عقب اجتماع على هامش قمة أوروبية بحضور رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال البيان إن أذربيجان "وافقت على التعاون مع هذه البعثة، على قدر ما يتعلق الأمر بها".

وفي الشهر الماضي، تفاوضت أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار لإنهاء اشتعال القتال الذي أسفر عن مقتل 155 جنديًا من الجانبين.

أخبار

التحديثات الحية

محادثات غير رسمية بين تركيا وأرمينيا وأذربيجان على هامش قمة أوروبية

وستبدأ بعثة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/ تشرين الأول لمدة شهرين كحد أقصى، بهدف "بناء الثقة" و"المساهمة" في لجان الحدود التي تم تعيينها في وقت سابق من هذا العام لمعالجة المسائل المتعلقة بترسيم الحدود، وفقًا للبيان.

وتخوض الدولتان السوفييتيتان السابقتان صراعًا منذ عقود حول ناغورنو قره باغ، وهي جزء من أذربيجان لكنه يخضع لسيطرة القوات العرقية الأرمينية المدعومة من أرمينيا منذ انتهاء الحرب الانفصالية هناك في عام 1994.

وتأتي هذه الخطوة بعدما عقد زعيما الخصمين التاريخيين تركيا وأرمينيا، أمس الخميس، أول اجتماع مباشر بينهما منذ اتفاق البلدين على تحسين العلاقات.

وعقدت المناقشات على هامش قمة لزعماء 44 دولة، لإطلاق "مجموعة سياسية أوروبية" تهدف إلى تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا.

(أسوشييتد برس)