أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية كانت وستظل داعمة بلا حدود لنضال الشعب الفلسطيني وصموده، من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام القائم على العدل، وخروج الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى النور.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط، مساء الأحد، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر إقامته بالقاهرة.
وصرح مصدر مسؤول في الأمانة العامة أن اللقاء، وهو الأول منذ انتشار جائحة كورونا في فبراير/شباط الماضي، شهد استعراضا شاملا لمختلف جوانب القضية الفلسطينية في أعقاب التطورات الأخيرة وتداعياتها، وفي مقدمتها نتائج الانتخابات الأميركية.
وأوضح المصدر، في تصريحه المعمم في بيان، أن الأمين العام حرص على الاستماع إلى تقييم الرئيس الفلسطيني بشأن إعادة العلاقات مع إسرائيل، وملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتأثير الأوضاع الإقليمية على القضية الفلسطينية.
وقال المصدر إن اللقاء شهد أيضاً تقييماً للوضع في ظل نتائج الانتخابات الأميركية، حيث اتُفق على أن وجود إدارة جديدة من شأنه فتح المجال أمام استعادة الولايات المتحدة لدور أكثر نشاطاً وإيجابية للسعي نحو تنفيذ حل الدولتين، استناداً إلى المرجعيات الدولية المعتمدة والاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.