"إف بي آي" يصادر هاتف النائب الجمهوري سكوت بيري المقرب من ترامب

10 اغسطس 2022
ساعد بيري في نشر ادعاءات ترامب عن تزوير انتخابات 2020 (Getty)
+ الخط -

قال عضو الكونغرس الجمهوري، سكوت بيري، من ولاية بنسلفانيا، يوم الثلاثاء، إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، صادروا هاتفه المحمول، في إشارة أخرى إلى توسّع تحقيقات وزارة العدل في هجوم 2021، على مبنى الكابيتول الأميركي.

وقال بيري، في بيان، إنّ ثلاثة عملاء صادروا هاتفه أثناء سفره مع أسرته. ولم يذكر سبب مصادرة هاتفه، لكنه قال إنه "غاضب".

وكان بيري، الداعم الكبير للرئيس السابق دونالد ترامب، موضوع تحقيق في الكونغرس في هجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، على مبنى الكابيتول الأميركي من قبل أنصار ترامب.

ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق.

وقال بيري في البيان، الذي أوردته شبكة "فوكس نيوز" لأول مرة: "لم يحاولوا الاتصال بمحاميّ، والذي كان سيتخذ الترتيبات اللازمة للحصول على هاتفي إذا كانت هذه هي رغبتهم".

وأضاف: "يحتوي هاتفي على معلومات حول أنشطتي التشريعية والسياسية، ومناقشات شخصية خاصة مع زوجتي وعائلتي وناخبي وأصدقائي. لا شيء من هذا من اختصاص الحكومة". وندد بما وصفه "هذا النوع من تكتيكات جمهوريات الموز".

وكان بيري، الذي ساعد في نشر ادعاءات ترامب عن تزوير انتخابات 2020، على اتصال بالبيت الأبيض في الأسابيع التي سبقت هجوم 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس في يونيو/حزيران، استمع المشرعون إلى شهادة بأن بيري طلب عفواً من ترامب. ونفى بيري السعي للحصول على عفو.

وأقر بيري بتقديم ترامب إلى جيفري بوسرت كلارك، المحامي السابق بوزارة العدل والموالي لترامب.

وأراد كلارك أن يرسل المدعي العام بالإنابة آنذاك، جيفري روزين، رسالة إلى جورجيا، تدعي زوراً أن الوزارة كشفت عن تزوير في التصويت. وعندما فشل ذلك، سعى كلارك لجعل ترامب ينصبه كمدعٍ عامٍ بالإنابة.

وفي يونيو/حزيران، صادر عملاء فيدراليون أجهزة كلارك الإلكترونية من منزله في إحدى ضواحي فيرجينيا.

وتأتي هذه الخطوة بعد قيام ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي بمداهمة منزل ترامب في مارالاغو في فلوريدا، يوم الإثنين، في خضم تحقيق لوزارة العدل الأميركية حول نقل ترامب سجلات رئاسية رسمية إلى العقار الواقع في بالم بيتش.

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إن ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) داهموا منزله في مارالاغو في فلوريدا، يوم الإثنين، في خضم تحقيق لوزارة العدل الأميركية حول نقل ترامب سجلات رئاسية رسمية إلى العقار الواقع في بالم بيتش.

(رويترز)

المساهمون