أحبس أنفاسي خجلاً من مقارنة ما يجري منذ أكتوبر من العام الماضي من محو جماعي متعمّد لنساء غزّة وأسرهن، وأُحسّ أنني أنجح لأول مرّة في إخفاء جزعي أمام الماموغرام.
"إرهابيون" هكذا ببساطة تُحلُّ المسألة، ليس فقط أولئك الذين انهار الكون فوق وجودهم النبيل في غزّة، بل وحتى أبناء البلد أنفسهم إن هم خرجوا للتنديد بالإبادة.