مواقف

الصورة
حرب إسرائيلية على لبنان: عنف فيسبوك يكاد يكون أخطر منها (حسن فنيش/فرانس برس)
منذ "طوفان الأقصى"، يمتلئ فيسبوك بسجالات تخلو من كلّ لباقة وأخلاقيّة، رغم امتلاك البعض وعياً ومعرفة وثقافة
9016F38D-973F-48A8-B551-E0C618556F56
نديم جرجوره
09 أكتوبر 2024
من برلين في الذكرى السنوية الأولى لـ7 أكتوبر (Getty)
موقف
التحديثات الحية
الصورة
خلال تظاهرة ضد نتنياهو وحكومته في القدس المحتلة، 5 أكتوبر 2024 (سعيد قاق/الأناضول)
موقف

تتكرّر اليوم في لبنان أنماط مذبحة غزّة، وأولها تحذير السكان المدنيّين بإخلاء منازلهم ومغادرة أماكن إقامتهم أو ما يسمونه بـ"الهجرة الطوعية".

لبنان هو من الدول المهزومة مسبقاً في الحروب التكنولوجية، بعدما نُهب وجرى تفقير شعبه وتقسيمه وترويعه على يد المافيات والميلشيات.

حرب إسرائيلية جديدة على لبنان تُكمِل مساراً من النزاعات الدموية، وتعيد طرح سؤال السينما اللبنانية وعلاقتها بالحاصل في البلد منذ "طوفان الأقصى"

هناك من يرى العالم من وجهة نظر السلمون: إنهم نحن، المجموع الكلّي للبشرية ممّن يتعرّضون للافتراس، أو ينتظرون دورهم، بينما يصارعون الأمواج كي يستمرّوا في العيش.

يكاد لا يخلو خطاب حكومي في مصر مؤخراً من الحديث عن الأعباء والتكاليف التي تتحمّلها الحكومة عن الشعب، لكن ثمة عقدة في نهج اقتصاد المحاسبين.

وسط العدوان الإسرائيلي الحالي على لبنان، نحن أمام مزيج من نظريات المؤامرة والبروباغاندا والأكاذيب والترويج لأفكار الاستيطان

الوقوف مع لبنان ضد أهداف مجرمي الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو يفترض أنه بديهي ضد الظالمين المعروفين، واللبنانيون المستهدفون بنيران صهيونية وأميركية مظلومون.

لا يكاد يوم يمر إلا وينعى حزب الله قائداً كبيراً اغتالته دولة الاحتلال، في وتيرة متصاعدة منذ تفجيرات أجهزة البيجر، لماذا؟ وما علاقة الأمر بتحولات التنظيم