قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إنّ "الشعب الفلسطيني يشهد خطوات جادة لرفع الحصار عن قطاع غزة"، في إشارة إلى إعلان مصر فتح معبر رفح طيلة شهر رمضان، والمساعدات التي بدأت بالوصول إلى القطاع، مؤكداً أنّ "هناك تحركات ظاهرة وباطنة من أجل إنهاء معاناة شعبنا".
وذكر هنية، في خطبة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد العمري بمدينة غزة، إنّ حركته استقبلت، خلال الفترة الماضية، "الكثير من التصورات والوفود للتعامل مع حصار غزة، وهذا ما كان ليتحرك إلا لأن الجميع وجد الشعب بعد 11 عاماً من الحصار قوياً ولم ينكسر، بل هو أشد قوة".
وذكر رئيس المكتب السياسي لـ"حماس": "نرى مساعدات وعروضا وتحركات وفتح معبر رفح من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية بغزة، وهذا يبنى عليه، وهذا بفضل الله وصمود شعبنا ودماء الشهداء.. نرى بوادر النصر والخير في ثنايا هذه الدماء الزكية".
وأكّد هنية أنّ حركته ستعزز الشراكة السياسية، و"ستحمي الوحدة الوطنية، ولن تفصل غزة عن الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنه نقل للسلطات المصرية مؤخراً التأكيد على موقف "حماس" من الوحدة الوطنية والمصالحة.
وأشار إلى أنّه أبلغ المسؤولين المصريين باستعداد حركته لتلبية دعوة حضور اجتماع مجلس وطني "توحيدي" على أساس اتفاق القاهرة وبيروت، يضم كل الفصائل، ثم الذهاب إلى تطبيق اتفاقيات المصالحة في 2011.
ودعا إلى رفع العقوبات عن قطاع غزة، وقال إنّ "ذلك لا يستوي مع الحديث عن المصالحة"، داعياً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونبه رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إلى ما سماها "شائعات روجها الاحتلال للتأثير على مسيرة العودة وحرف الأنظار عن مجزرة غزة"، وعدد بعضها، ومنها أنّ إسرائيل نقلت لقيادة "حماس" رسالة تهديد عبر مصر أنه إذا استمرت مسيرة العودة وإذا تواصلت الحشود، فإن اسرائيل ستغتال قيادة "حماس".
وذكر هنية، في خطبة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد العمري بمدينة غزة، إنّ حركته استقبلت، خلال الفترة الماضية، "الكثير من التصورات والوفود للتعامل مع حصار غزة، وهذا ما كان ليتحرك إلا لأن الجميع وجد الشعب بعد 11 عاماً من الحصار قوياً ولم ينكسر، بل هو أشد قوة".
وذكر رئيس المكتب السياسي لـ"حماس": "نرى مساعدات وعروضا وتحركات وفتح معبر رفح من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية بغزة، وهذا يبنى عليه، وهذا بفضل الله وصمود شعبنا ودماء الشهداء.. نرى بوادر النصر والخير في ثنايا هذه الدماء الزكية".
وأكّد هنية أنّ حركته ستعزز الشراكة السياسية، و"ستحمي الوحدة الوطنية، ولن تفصل غزة عن الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنه نقل للسلطات المصرية مؤخراً التأكيد على موقف "حماس" من الوحدة الوطنية والمصالحة.
وأشار إلى أنّه أبلغ المسؤولين المصريين باستعداد حركته لتلبية دعوة حضور اجتماع مجلس وطني "توحيدي" على أساس اتفاق القاهرة وبيروت، يضم كل الفصائل، ثم الذهاب إلى تطبيق اتفاقيات المصالحة في 2011.
ودعا إلى رفع العقوبات عن قطاع غزة، وقال إنّ "ذلك لا يستوي مع الحديث عن المصالحة"، داعياً إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ونبه رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إلى ما سماها "شائعات روجها الاحتلال للتأثير على مسيرة العودة وحرف الأنظار عن مجزرة غزة"، وعدد بعضها، ومنها أنّ إسرائيل نقلت لقيادة "حماس" رسالة تهديد عبر مصر أنه إذا استمرت مسيرة العودة وإذا تواصلت الحشود، فإن اسرائيل ستغتال قيادة "حماس".
ورد هنية على هذه الأحاديث بالقول: "هذه رسائل لا تخيفنا، ثم لا نستقبلها، ونحن طلاب شهادة، ودمنا ليس أغلى من الشهداء"، موضحاً أنّ مصر قالت إنها لا تريد أن تتدحرج الأمور وتذهب مسيرة العودة لمواجهة عسكرية شاملة، وهو موقف حركة "حماس".
وبيّن أنّ "مصر لم تنقل لنا رسائل تهديد مطلقا، ومصر لا تقبل على نفسها نقل تلك الرسائل، ونحن لا نستقبلها، والحديث مع الأخوة في مصر كان دافئاً، وجرت مشاورات معمقة حول الوضع السياسي العام، وحول حصار غزة ومسيرات العودة والوحدة الوطنية".