"الوفاق" تغادر غزة بانتظار نتائج حوارات "حماس" و"فتح"

غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 أكتوبر 2017
CAD62C1E-FB48-4893-9B12-6BD4D30CF802
+ الخط -

غادر رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمدالله، ومن تبقى من وفد حكومته قطاع غزة، اليوم الخميس، عائدين للضفة الغربية، بعد زيارة استمرت 4 أيام تسلمت خلالها الحكومة مهامها بشكل رسمي في مختلف الوزارات والمنشآت الحكومية بالقطاع.

وشهدت زيارة الحمدالله للقطاع وأعضاء حكومته لقاءات واجتماعات مكثفة، كان أبرزها لقاؤه برئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء خالد فوزي، والمبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينيوف، ولقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.

وأكد الحمدالله، خلال فترة تواجده في القطاع المحاصر إسرائيليًا للعام الحادي عشر على التوالي، استعداد حكومته للعمل بغزة وجاهزيتها لذلك، عبر خطط مسبقة جرى إعدادها تتلاءم مع الواقع المعيشي والاقتصادي الذي يعاني منه أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.

وقبل مغادرة الحمدالله، أعلنت "حماس" أن القطاع ووزارته أصبح تحت إدارة حكومة الوفاق الوطني، مشددة على أنها ستعمل على دعمها وتعزيز دورها للقيام بمهامها.

وقال الناطق باسم "حماس"، عبداللطيف القانوع، إنّ حركته "ستقدم مصلحة شعبنا العامة على أي مصلحة حزبية في حوارات القاهرة، وإنها ستتعامل بإيجابية تامة ومرونة كاملة لإنجاحها".

وأشار القانوع إلى أن "حماس" ملتزمة بالاتفاقيات السابقة مع حركة "فتح" وجاهزة للبدء بتنفيذها دون حوارات، وفق اتفاق القاهرة 2011.

وتنتظر حكومة الوفاق، التي شكلت بموجب "إعلان الشاطئ" في إبريل/نيسان 2014، النتائج التي ستحملها لقاءات القاهرة المتوقع عقدها، الإثنين والثلاثاء المقبلين، بين حركتي "حماس" و"فتح"، من أجل البدء في التعامل مع مختلف الملفات، كالمعابر والموظفين والرواتب والأمن، وغيرها من القضايا.

وتعتبر زيارة حكومة الوفاق، برئاسة الحمدالله، للقطاع الأولى منذ عام 2015، بعد أن تعثر عملها في القطاع على خلفية التجاذبات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح"، وعدم اعتراف الحكومة بموظفي غزة الذين عينوا في الحكومة التي أدارتها "حماس" عقب أحداث الانقسام الداخلي عام 2007.






ذات صلة

الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
الصورة
يعاني من مرض جلدي (مجدي فتحي/ Getty)

مجتمع

ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية في أنحاء قطاع غزة، خصوصاً بين الأطفال، وسط نقص كبير في مختلف الأدوية الأساسية اللازمة للعلاج.
الصورة
مصطفى أبو عرة

سياسة

حتى أسبوع مضى، لم تكن عائلة القيادي في حماس، الأسير مصطفى أبو عرة (63 عاماً)، تعلم الكثير عن التدهور الكبير في وضعه الصحي حتى جاءها نبأ استشهاده
الصورة
محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب أفريقيا، 16 مايو 2024 (الأناضول)

سياسة

بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، جلسة لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.