"كسّارة البندق" الشتوية في عرض جنوب أفريقي صيفيّ

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 سبتمبر 2014
2C2AFAA8-1F9D-4B9C-9679-D8BC13B8E3D3
+ الخط -
عرض "كسّارة البندق" جنوب أفريقي بعيد جدّاً عن أجواء عيد الميلاد المرتبط بموسيقى تشايكوفسكي في العرض الشتوي الأصلي. وقد تميّز ديكور العرض الأفريقي بأجواء دافئة تتمثّل في الشمس والرمال وأشجار الباوباب الاستوائية بدلاً من الثلوج. 

الملابس المستعملة في العرض كانت من وحي البدلات التي اخترعها عمال المناجم في جنوب أفريقيا للتواصل بينهم من دون أن يفهم المشرفون لغتهم. إذ يؤدّون الرقص، وهم منتعلون جزمات مطاطية وبدلات عمل زرقاء. 

صمم الرقص راقص الباليه الفرنسي الشهير، ماريوس بيتيبا: "كسّارة البندق في جنوب أفريقيا خلال فترة الصيف تحاول التظاهر بأنّ فصل الشتاء في الخارج، إنّه أمر مثير للسخرية قليلاً. لذا فكّرنا في إيجاد كسّارة بندق جنوب أفريقية تروي قصة كسّارة البندق العادية، لكن في ديكور جنوب أفريقي وفي الصيف". يقول مدير فرقة جوبورغ باليه ديرك بدينهورست.

وتضيف مصممة الرقص اديل بلانك: "لقد كان تحدّياً لأنّ الكثير من الراقصين ليسوا من جنوب أفريقيا، وسبق لهم أن شاركوا في نسخ كلاسيكية كثيرة من كسّارة البندق. كانوا ينظرون إلينا وكأنّنا أصبنا بالجنون".

لكن خلال العرض جنوب أفريقي، لا ثلوج ولا تنانير قصيرة للرقص، بل معالجة تقليدية تقود كلارا عبر صحراء كالاهاري، حيث تبعث الحياة في رسوم المغاور. أما شجرة عيد الميلاد، فهي عبارة عن شجرة باوباب الاستوائية.

ذات صلة

الصورة
Naseer Shamma

رياضة

أكد الموسيقار العراقي، نصير شمة، في حديثه مع "العربي الجديد، على رغبته برؤية منتخب "أسود الرافدين" في المونديال القادم، مشيداً بما فعلته قطر، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، التي تنطلق في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

الصورة

منوعات

يمثّل حفل الافتتاح لبطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مدخلاً موجزاً يعبّر عن تظاهرة كُبرى، غاية المشاركين فيها تحقيق مجد عالمي، عبر التتويج ورفع الكأس الذهبية عالياً. مجدٌ آخر يناله البلد المستضيف للبطولة، يعبّر عنه بطرق شتى.
الصورة

منوعات

انتشر، خلال الأسبوع الحالي، مقطع فيديو مدته دقيقتان لرئيسة الحكومة في فنلندا، سانا مارين، وهي تغني وترقص مع شخصيات محلية ومعروفة وفنانين. لكن رئيسة الحكومة الفنلندية ليست وحدها، شاهدوا سياسيين حول العالم على حلبة الرقص.
الصورة

منوعات

بقدر ما كان يتوق اليمنيون للعودة إلى السلام مع إقرار الأول من يوليو/تموز يوماً للأغنية اليمنية العام الماضي، جاء إحياء المناسبة للعام الثاني على التوالي حاملاً الكثير من الأنغام عبر الفضاءات الإلكترونية والقليل من الفعل.
المساهمون