لماذا يفشل اللبنانيون في "ذا فويس" الفرنسي؟

20 ابريل 2016
مارك حاتم (العربي الجديد)
+ الخط -
أسئلة كثيرة تُطرح، حول مشاركة بعض الفنانين اللبنانيين المُحترفين في برنامج "ذا فويس" بالنسخة الفرنسية، في وقت تحاول النسخة العربية منه مرات كثيرة التحايل على بعض الأصوات الشابة في دول أوروبية. ليبقى السؤال هل المشاركة أمام فنانين فرنسيين تختلف عن الاختبار أمام فنانين عرب، أم هو مجرد كسب ثقة ونسبة مشاهدة مختلفة يختارها الفنان المُتقدم من فرنسا، خصوصاً أن الحظ حتى الساعة لم يبتسم لأي مشترك لبناني في البرنامج الفرنسي، رغم وصول بعضهم إلى مراحل متقدمة.

آخر المشاركين كان مارك حاتم، الذي خرج قبل أيام من مرحلة المواجهة في البرنامج، بعدما أدى أغنية لإديث بياف

إلا أنه لم يستطع أن يخطف إعجاب مدرّبه غارو، الذي اختار مشتركاً آخر ليكمل معه الرحلة في البرنامج وصولاً إلى النهائيات.. غارو تحدث عن أداء حاتم فقال: "لديك قدرة كبيرة في صوتك وإمكانات هائلة، لقد جعلتني استمتع"، فرد عليه حاتم "أريد أن أشكرك لأنني استطعت تطوير صوتي وآمل أن تستمر في التقدم في الحياة".



قبل حاتم شاركت المغنية المحترفة هبة طوجي التي قطعت شوطاً متقدماً في البرنامج، لكن الحظّ لم يسعفها فخرجت في السهرات المباشرة. وقد واجهت مشاركتها انتقادات عدة بما أنها فنانة معروفة في لبنان والعالم العربي، ومشاركتها، وحتى نجاحها في برنامج للمواهب ليس إنجازاً. وكذلك فعلت آلين لحود التي خرجت كما زميلها مارك حاتم من مرحلة المواجهة حيث لم ينقذها مدربها ميكا في اللحظات الأخيرة. وكان أداء لحود (إبنة الفنانة الراحلة سلوى القطريب) هو الأضعف بين زملائها اللبنانيين.


أما أنطوني توما فخرج من البرنامج العام 2013 من مرحلة نصف النهائي بعد تقديمه لأغنيات وتمتع بأداء عال.
وبعد خروجه كتب انطوني عبر صفحته الرسمية إنه: "ربح أكثر بكثير مما خسر، شاكراً جميع من دعمه"، مؤكداً أنه "من حق عضو لجنة التحكيم جنيفر أن تختار من تريد للوصول إلى النهائي".


المساهمون