ميلودي عادت.. فهل بقي وقت للتحدّي؟

14 أكتوبر 2014
+ الخط -

بعد سلسلة فضائح طالت رجل الأعمال المصريّ جمال أشرف مروان، مؤسّس ومدير قنوات ميلودي، ونجل أشرف مروان مستشار الرئيس الراحل أنور السادات، وحفيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر (من ابنته منى)، والتي تزامنت مع معاناة مالية، يبدو أن تسوية جديدة قامت لتعيد محطات ميلودي إلى الضوء بعد وقف بثها قبل عامين، حيث عادت إلى البثّ من جديد بعدما أُعلن عن إقفالها في آب/ أغسطس عام 2012. 
ولاحقت الفضائح صاحب ومؤسس قناة ميلودي، جمال أشرف مروان، منها علاقته بالمغنية اللبنانية قمر التي أنجبت، بحسب زعمها، طفلاً من جمال، لم يثبت نسبه حتى اليوم في ظل تهرّبه من مسؤولياته وعدم قبوله إجراء فحص الــ"دي إن أي"، وصولاً إلى طلاقه الشهير من زوجته جيلان سهمود، عبر إعلان تلفزيوني، في سابقة لم يشهدها العالم العربي من قبل، بعد زواج دام 14 سنة! 

وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن عودة قناة ميلودي بـ"لوغو" جديد هو للتحايل على شركات الإعلان، إثر دعاوى قانونية حول ملكية حقوق العلامات التجارية، بالإضافة إلى توقفها في وقت لا تلتزم المحطة بقمر صناعي "نايل سات" للبث، فتختفي تارة وتعود تارة أخرى، بعد تسوية جزء من التزاماتها، وهو الأمر الذى تكرر أكثر من مرة.

القناة التي تعود بعد حوالى سنتين من التوقف، حققت نسب مشاهدة كبيرة، بعدما كانت المروّج الأول لبعض أعمال الفنانين العرب، ودخلت في معارك كثيرة بسبب محتوى ما تقدمه، مثل حملة إعلان ميلودي تتحدى الملل، وغيرها من البرامج والكليبات.

دلالات
المساهمون