قرصنة موقعين رسميين لبنانيين: "رسالة للمعتدين على اللاجئين السوريين"

28 يناير 2019
قال القراصنة إن العملية ردٌ على مقتل الزعبي(أندرو بروكس)
+ الخط -
تعرّض الموقع الإلكتروني التابع لمطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) للقرصنة من قبل مجموعةٍ أطلقت على نفسها اسم "جنود الثورة السورية"، ما أخرج الموقع عن الخدمة.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية أنّ المجموعة نفسها قامت بقرصنة موقع وزارة الطاقة والمياه، ليل الأحد - الإثنين. 

ونشر القراصنة رسالةً حول مقتل الطفل السوري أحمد الزعبي، والذي وُجد ميتاً بعد ملاحقة عناصر من بلدية بيروت له قبل أسبوع، ما أحدث غضباً واسعاً، وسط موجةٍ من العنصرية ضربت البلاد حينها.

وأكد المدير العام للطيران المدني، محمد شهاب الدين، لقناة "إل بي سي آي" المحليّة، أنّ موقع مطار بيروت الدولي تعرّض للقرصنة الليلة الماضية، وقد سارعت المديرية إلى الاتصال بالشركة المعنية؛ إذ تتم معالجة الأمر.

وقال القراصنة في رسالتهم: "#OpLebanon #جريمة_أحمد_الزعبي... هذه الرسالة موجهة الى كل من قام بالاعتداء على اللاجئين السوريين وكل من قام بتبرير تلك العمليات الوحشية. إن ما قامت به قوات الجيش اللبناني مدعومة بميليشات حزب الله بحق اللاجئين جريمة نكراء بحق الإنسانية والقوانين الدولية من خلال قتل وتعذيب اللاجئين الذين هربوا من جحيم الحرب الى جحيم اللجوء. لا يمكن تبرير تلك الافعال ولا يمكن التغاضي عنها أبدًا وستتم محاسبة من تلوثت يداه بالدماء عاجلاً أم آجلاً. تقومون بتهجير السوريين من أراضيهم ليلجأوا إليكم ثم تقومون بقتلهم! أو تحاولون إعادتهم إلى الجلاد بشار الأسد".

وتابعت الرسالة "#قتل_الأطفال_جريمة_لا_تغتفر نحملكم اليوم جريمة جبناء جهاز الامن في بيروت المسؤولية في الجريمة التي لا تغتفر قتل الطفل أحمد الزعبي. أحمد الزعبي الذي لاحقته يد الغدر والجبن يد الفساد والحقد التي وقعت مأساته تحت أعين الكميرات في بيروت التي تناولتها وسائل الاعلام الخاصة بكم التي ليس لها علاقة بالحقيقة على أنه شاب وهو في الحقيقة طفل لا يمتلك من العمر الا 14 عاما ماسحاً للاحذية مساعداً عائلته للبحث عن لقمة العيش. يجب محاسبة كل من قأم بتلك الجريمة النكراء، ونحن مستمرون بهذه الاختراقات طالما انكم مستمرون في طغيانكم تجاه من ضاقت بهم الأرض واتسعت لهم المقابر أو مخيمات اللجوء... #نحن_لا_ننسى".
دلالات
المساهمون