وزاد انتشار فيروس كورونا من حنق المواطنين في الصين، الأمر الذي ظهر عبر مواقع التواصل المحلية، بينما أدت وفاة كاشف الفيروس لي وين ليانغ، إلى ردود فعل غاضبة على هذه المنصات.
وانتشرت عبارة "أريد حرية التعبير" على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "ويبو" في الساعات التي أعقبت وفاة لي، ونشر مليونا منشور تمت إزالتها في اليوم التالي، بحسب ما ذكرته الإذاعة العامة الأميركية NPR، قبل أسبوعين.
وكشفت مجلة "فايس" الأميركية، الإثنين، أنّ الإجراءات الصارمة بدأت تركز على المنشورات الفردية وأحياناً الحميدة تماماً، بدلاً من الحركات الجماهيرية الأكبر حجماً.
وقال رجل صيني يقضي عطلته في كاليفورنيا، لـ"فايس"، إنه يحاول مشاركة المعلومات حول فيروس كورونا مع العائلة في مدينة ووهان مركز تفشي كورونا عبر "ويتشات"، معرباً عن اعتقاده بأنّ الحكومة الصينية كانت وراء استفسار أصدقائه في الصين عن مكان وجوده في الولايات المتحدة، إذ تلقى تحذيراً من أنّ شخصاً ما في شنغهاي كان يحاول الوصول إلى حسابه.
ونقلت المجلة عن رجل آخر مقيم في الصين، قوله إنّ مسؤولين زاروه في منزله في دونغوان بعد أن رد على تغريدة على "تويتر"، تنتقد كيفية تعامل الحكومة الصينية مع انتشار فيروس كورونا. وأخبره المسؤولون أن تغريدته هي بمثابة هجوم على الحكومة الصينية، وتمت مصادرة هاتفه، وأُرغم على توقيع بيان يقول فيه إنه لن يكرر التهديد المزعوم.