"ما خفي أعظم": اختراق وكالة "قنا" حصل من وزارة سيادية سعودية

04 يونيو 2018
عاد حساب "قنا" للتغريد مجدداً الأسبوع الماضي(انترنت)
+ الخط -

كشف برنامج "ما خفي أعظم"، الذي عُرض على قناة الجزيرة، مساء أمس الأحد، أن وزارة سيادية سعودية، كانت وراء قرصنة وكالة الأنباء القطرية (قنا)، في 24 مايو/أيار من العام الماضي، مشيراً إلى أن الخلية التي تعمل داخل الوزارة السيادية هي التي نشرت الخبر المفبرك المنسوب إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وفي التفاصيل، فقد تمكن التحقيق الاستقصائي من الحصول على بيانات مفصلة للأجهزة التي استخدمتها خلية القرصنة السعودية في عملية الاختراق، مبيناً أن شركة وهمية تابعة للإمارات عملت من أذربيجان تواصلت مع ثلاث شركات تركية تقدم خدمات في كشف الثغرات وتأمين المواقع الإلكترونية، وطلبت منها فحص قائمة مواقع، منها موقع وكالة الأنباء القطرية لكشف الثغرات الأمنية فيها بهدف توفير حلول لحماية هذه المواقع.

وأضافت التحقيقات أنه وفور الحصول على البيانات نهاية عام 2016 أنهت الشركة الإماراتية عملها في أذربيجان، وسلمت معلومات الثغرة إلى فريق الاختراق السعودي.

وبالتزامن مع عملية الاختراق كشف فريق تقني من معهد قطر للحوسبة أن دول الحصار أنشأت نحو 187 حسابا جديدا على "تويتر"، خلال يوم الاختراق أو قبله بعدة أيام، كما سبق الاختراقَ إطلاق عدة وسوم (هاشتاغات) تهاجم قطر.

وعاد حساب وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" إلى التغريد مجدداً الأسبوع الماضي، بعد نحو عام على توقفه. وكانت وكالة الأنباء القطرية قد أوقفت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرصنة موقع الوكالة ليلة 24 مايو/أيار 2017، ونشر تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر.

 

(العربي الجديد)

المساهمون