إيقاف توزيع الصحف الورقية في عدد من مناطق السعودية

01 يوليو 2019
ضعف مقروئية الصحف (Getty)
+ الخط -

أوقفت شركة "وطنية للتوزيع" السعودية، توزيع الصحف الورقية في بعض مناطق المملكة، من بينها الرياض وجدة وأبها والقصيم وعرعر والجوف وحفر الباطن وغيرها، اعتباراً من اليوم الإثنين.

ووجهت الشركة خطاباً إلى مسؤولي المؤسسات الصحافية، تُخبرهم فيه بالإيقاف، مرجعةً ذلك إلى ارتفاع التكاليف وانخفاض الإيرادات وعدم تحمل المؤسسات الصحافية لتكاليف تشغيل هذه الفروع، بحسب ما ورد في الوثيقة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية. 

وانتشر وسم "#إيقاف_توزيع_الصحف_الورقية" في البلاد، حيث غرّد المستخدمون عن الموضوع، مشيرين إلى أنّه منعطفٌ خطير في تاريخ الصحافة.

وقال أحمد سعيد "تبقى الصحف الورقية صوتا معبّرا عن الوطن والمواطن، مؤلم إيقاف توزيعها بسبب الوضع المادي في بعض المناطق والمحافظات، وهذا تشويه وخلل ثقافي، صحيح أن الصحف الإلكترونية حلّت محلها لكنها أبداً لن تؤدي دور الورقية.. لازم من تدخل وإيقاف العودة للوراء". 


وكتب محمد النمر "كثير من الصحف غير مقروءة، مع تدني عطائها المعرفي والوتسآب أصبح أهم منها. الحل يكمن في محاكاة الصحافة عقول القراء ومواكبة احتياجاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية". 

وغرد عبد الرحمن البراهيم "المصاريف التشغيلية توقف توزيع الصحف الورقية في 22 مدينة ومحافظة في #السعودية بشكل كامل، وبشكل جزئي في بعض منها". وكتب يوسف الصاعدي "إيقاف توزيع الصحف الورقية اعتقد فترة يشمل جميع المناطق لمواكبة #الإعلام_الجديدتحية لصاحبة الجلالة صانعة المحتوى الإعلامي لتبقى شامخة منفردة بجمال محتواها رغم الظروف القاسية ليبقى الإعلام الأصيل مكانه محفوظ بالتحويل لـ#الإعلام_الرقمي وتبقى متعة التصفح في النسخة الإلكترونية".