نشر حساب السفارة الروسية في دمشق على موقع "تويتر" تغريدةً، أمس الأحد، قال فيها إنّ المدنيين في إدلب و"منطقة خفض التصعيد" يطالبون روسيا بتسهيل عودتهم من إدلب إلى مناطق سيطرة النظام، مرفقةً بصورة قديمة.
وجاء في التغريدة: "طالب مدنيون في أماكن سيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في إدلب مراكز المصالحة الروسية بمساعدتهم على العودة إلى مناطقهم في مناطق سيطرة الحكومة السورية. ولترتيب هذا ستكون نقاط العبور متاحة في 13 كانون الثاني في (الهبيط، وأبو الظهور، والحاضر). ستتم مشاركة أي معلومات أخرى".
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء وقفٍ لإطلاق النار يشمل محافظة إدلب يوم الخميس الماضي، والذي أكدته وزارة الدفاع التركية في اليوم التالي، حيث توصلت روسيا وتركيا إلى هذا الاتفاق، بعد لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول التركية يوم الأربعاء الماضي.
وأرفقت السفارة في منشورها، صورةً تظهر عددا من السوريين الذين يحملون حقائب سفر، وقد اصطفوا ضمن طابور تحت سقف خيمة، للدلالة على أن هذه الصورة تأتي من تلك المعابر التي أشارت إليها السفارة في تغريدتها.
وتبين أن الصورة، التي استخدمتها السفارة الروسية في منشورها، تعود إلى عام 2018 وتحديداً إلى الثامن من حزيران/ يونيو، وقد التقطها مصور وكالة "الأناضول" الرسمية التركية للاجئين سوريين، في معبر باب السلامة الحدودي بين سورية وتركيا، وهم في طريقهم للدخول إلى سورية لقضاء إجازة عيد الفطر في ذلك العام.
وقام مغرّدون بنشر الخبر الصحيح، رداً على حساب السفارة، مؤكّدين أنّ فبركتها لا تنتهي.
وتحاول روسيا، إلى جانب النظام، الإيهام بأن المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة وتحديداً في إدلب، يقبعون في المحافظة بسبب عدم السماح لهم من قبل فصائل المعارضة بالمغادرة والذهاب إلى مناطق سيطرة النظام، علماً أنه، وخلال التصعيد الأخير على إدلب ومحيطها من قبل روسيا والنظام، اختار أهالي المدن والبلدات، التي تعرضت للقصف العنيف والهجمات البرية، الفرار بأنفسهم نحو الشمال، من دون التفكير بالالتفات إلى الخلف والذهاب إلى مناطق سيطرة النظام خوفاً من بطشه، حيث نزح حوالي 300 ألف مدني نحو الشمال السوري المتاخم للحدود التركية.
وكانت طائرات تابعة لقوات النظام، قد ألقت يوم أمس الأحد، منشورات ورقية على بعض المناطق بين ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، تطالب المدنيين بالتوجه نحو معابر الهبيط (ريف إدلب الجنوبي)، وأبو الظهور (ريف إدلب الشرقي)، والحاضر (ريف حلب الجنوبي)، حيث تحشد قوات النظام مزيداً من الأرتال في نية لشن هجوم على الريف الجنوبي من حلب، رغم إعلان الهدنة في "منطقة خفض التصعيد" والتي أيضاً تشمل ريف حلب الجنوبي، وجاء في المنشورات أن "قرار تطهير جميع المناطق من القتلة الإرهابيين لا رجعة عنه، فكونوا مساهمين مع جيشكم في تحقيق الانتصارات".
اقــرأ أيضاً
وتشمل منطقة خفض التصعيد كامل محافظة إدلب، إلى جانب كل من أرياف حماه الشمالي، واللاذقية الشرقي، وحلب الجنوبي والغربي، علماً أن قوات النظام تقدمت، في إبريل/نيسان من العام الماضي، وقضمت الجزء التابع للريف الشمالي من حماه إلى جانب جزء كبير من ريف إدلب الجنوبي، خلال معارك عنيفة استمرت حتى أغسطس/آب من ذات العام.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، استأنفت قوات النظام هجماتها بدعم روسي وإيراني، وسيطرت على حوالي 40 نقطة وقرية، في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، والتي تتبع أيضاً لـ"منطقة خفض التصعيد"، بهدف الوصول إلى مدينة معرة النعمان، قبل إيقاف الهجوم على تخوم المدينة، ومن ثم الإعلان عن وقف إطلاق النار من قبل روسيا وتركيا.
وجاء في التغريدة: "طالب مدنيون في أماكن سيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في إدلب مراكز المصالحة الروسية بمساعدتهم على العودة إلى مناطقهم في مناطق سيطرة الحكومة السورية. ولترتيب هذا ستكون نقاط العبور متاحة في 13 كانون الثاني في (الهبيط، وأبو الظهور، والحاضر). ستتم مشاركة أي معلومات أخرى".
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء وقفٍ لإطلاق النار يشمل محافظة إدلب يوم الخميس الماضي، والذي أكدته وزارة الدفاع التركية في اليوم التالي، حيث توصلت روسيا وتركيا إلى هذا الاتفاق، بعد لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول التركية يوم الأربعاء الماضي.
وأرفقت السفارة في منشورها، صورةً تظهر عددا من السوريين الذين يحملون حقائب سفر، وقد اصطفوا ضمن طابور تحت سقف خيمة، للدلالة على أن هذه الصورة تأتي من تلك المعابر التي أشارت إليها السفارة في تغريدتها.
Twitter Post
|
وتبين أن الصورة، التي استخدمتها السفارة الروسية في منشورها، تعود إلى عام 2018 وتحديداً إلى الثامن من حزيران/ يونيو، وقد التقطها مصور وكالة "الأناضول" الرسمية التركية للاجئين سوريين، في معبر باب السلامة الحدودي بين سورية وتركيا، وهم في طريقهم للدخول إلى سورية لقضاء إجازة عيد الفطر في ذلك العام.
وقام مغرّدون بنشر الخبر الصحيح، رداً على حساب السفارة، مؤكّدين أنّ فبركتها لا تنتهي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وتحاول روسيا، إلى جانب النظام، الإيهام بأن المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة وتحديداً في إدلب، يقبعون في المحافظة بسبب عدم السماح لهم من قبل فصائل المعارضة بالمغادرة والذهاب إلى مناطق سيطرة النظام، علماً أنه، وخلال التصعيد الأخير على إدلب ومحيطها من قبل روسيا والنظام، اختار أهالي المدن والبلدات، التي تعرضت للقصف العنيف والهجمات البرية، الفرار بأنفسهم نحو الشمال، من دون التفكير بالالتفات إلى الخلف والذهاب إلى مناطق سيطرة النظام خوفاً من بطشه، حيث نزح حوالي 300 ألف مدني نحو الشمال السوري المتاخم للحدود التركية.
وكانت طائرات تابعة لقوات النظام، قد ألقت يوم أمس الأحد، منشورات ورقية على بعض المناطق بين ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، تطالب المدنيين بالتوجه نحو معابر الهبيط (ريف إدلب الجنوبي)، وأبو الظهور (ريف إدلب الشرقي)، والحاضر (ريف حلب الجنوبي)، حيث تحشد قوات النظام مزيداً من الأرتال في نية لشن هجوم على الريف الجنوبي من حلب، رغم إعلان الهدنة في "منطقة خفض التصعيد" والتي أيضاً تشمل ريف حلب الجنوبي، وجاء في المنشورات أن "قرار تطهير جميع المناطق من القتلة الإرهابيين لا رجعة عنه، فكونوا مساهمين مع جيشكم في تحقيق الانتصارات".
Twitter Post
|
وتشمل منطقة خفض التصعيد كامل محافظة إدلب، إلى جانب كل من أرياف حماه الشمالي، واللاذقية الشرقي، وحلب الجنوبي والغربي، علماً أن قوات النظام تقدمت، في إبريل/نيسان من العام الماضي، وقضمت الجزء التابع للريف الشمالي من حماه إلى جانب جزء كبير من ريف إدلب الجنوبي، خلال معارك عنيفة استمرت حتى أغسطس/آب من ذات العام.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، استأنفت قوات النظام هجماتها بدعم روسي وإيراني، وسيطرت على حوالي 40 نقطة وقرية، في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، والتي تتبع أيضاً لـ"منطقة خفض التصعيد"، بهدف الوصول إلى مدينة معرة النعمان، قبل إيقاف الهجوم على تخوم المدينة، ومن ثم الإعلان عن وقف إطلاق النار من قبل روسيا وتركيا.