ترامب مهاجماً فوكس نيوز: تعجّ بالديمقراطيين

09 يوليو 2019
توظيف دونا برازيل يزعج ترامب (أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب قناة "فوكس نيوز"، التي عادةً ما يمتدحها، في سلسلة تغريداتٍ عبر "تويتر"، مقارناً بين المحطة المحافظة وقناة "سي أن أن" التي يهاجمها مراراً. 

وقال ترامب إنّ "مشاهدة مذيعي فوكس نيوز في عطلة نهاية الأسبوع أسوأ من مشاهدة محطة المشاهدات المنخفضة والأخبار الكاذبة سي أن أن أو الكاذب براين ويليامز (تذكّروا عندما قام بتلفيق قصة حرب بالكامل محاولاً تحويل نفسه إلى بطل وتم طرده. صحافي غير آمن للغاية!)".

وأضاف "طاقم كومكاست (إن بي سي/إم إس إن بي سي) من كارهي ترامب الذين يفعلون ما يطلبه منهم براين وستيف. كما أن سي أن أن وإن بي سي، انخفضت مشاهداتهما، لكنّ فوكس نيوز التي فشلت في استقطاب مناظرة الديمقراطيين المملّة للغاية هي الآن تحفل بالديمقراطيين وحتى تستشهد بصحيفة الأخبار الكاذبة غير موثّقة المصادر نيويورك تايمز كمصدر للمعلومات (اسألوا التايمز كم دفعوا مقابل بوسطن غلوب وبكم باعوها (خسروا 1.5 مليار دولار) أو كارثة بناء مقرّهم القديم أو حتى مسؤوليتهم غير المموّلة). فوكس نيوز تتغير بسرعة لكنهم نسوا الأشخاص الذين أوصلوهم إلى ذلك!".

والإشارات إلى "براين" و"ستيف" تستهدف الرئيس التنفيذي لشركة كومكاست برايان روبرتس ونائب الرئيس التنفيذي للشركة، ستيف بيرك، وفقًا لما ذكرته بوليتيكو.

وأضاف ترامب في تغريدات أخرى: "من المستحيل التصديق أنّ فوكس نيوز وظّفت دونا برازيل، وهي المطرودة من سي إن إن، (بعدما حاولوا أن يخفوا الحقائق البشعة ولم يستطيعوا) لتقديمها أسئلة مناظرة لهيلاري كلينتون، أمر لا يمكن تخيّله. هي الآن تملأ فوكس، بما في ذلك شيب سميث، وهو حتى الآن البرنامج الأقل متابعة لديهم. شاهدوا مذيعي فوكس نيوز نهاراً خلال عطلة نهاية الأسبوع، هم مريعون وهم يركضون خلفها. هذا ما يريدونه، لكنّه بالتأكيد ليس ما يريده المشاهدون".


وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب فوكس نيوز. وفي مايو الماضي، قال في تجمّع سياسي في بنسلفانيا إنّ فوكس أصبحت تعجّ بالديمقراطيين.

كما وجّه انتقادات لها هذا الشهر، معتبراً أنّها تغطّي الديمقراطيين وهو ما لا يريده الجمهور.