"صحوة"... حملة في غزة لمواجهة ابتزاز النساء إلكترونياً

17 يناير 2019
من صور الحملة (تويتر)
+ الخط -
"معاً لمواجهة الابتزاز الإلكتروني بحق النساء والفتيات"، شعار أطلقه عدد من الناشطات والناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملة تغريد على وسم #صحوة، للتنبيه من خطورته، ومعالجته.

وهدفت حملة "صحوة"، التي أطلقتها جمعية الثقافة والفكر الحر ضمن مشروع "تلاقي" وبالشراكة مع برنامج المجتمع المدني المنفذ من قبل GIZ، وبالتعاون مع الإدارة العامة للشرطة النسائية، إلى رسم مسارات آمنة للنجاة من الابتزاز الإلكتروني.

وتحدث الناشطون عن ضرورة التثقيف بمخاطر الابتزاز الإلكتروني، وتوضيح مسبباته، وطرقه، والآثار المترتبة عليه، وكيفية مواجهته، والتغلب عليه، ومساعدة من وقع ضحية لذلك بسرية تامة.

وتتطلع الحملة عبر مئات التغريدات إلى توفير بيئة آمنة وحاضنة أمنية ونفسية لمن وقع ضحية للابتزاز الإلكتروني، والعمل على كسر حاجز الخوف عند الضحية وتشجيعه لمعالجة مشكلته عبر الجهات المختصة، وتوفير الدعم القانوني والنفسي لمن وقع ضحية للابتزاز الإلكتروني.


ونشر الناشط محمد سامي عددا من طرق الابتزاز الإلكتروني الأكثر شيوعا، ومنها "سرقة صور ومقاطع فيديو ومعلومات شخصية أو عائلية للضحية وذلك عن طريق فقدان أو سرقة الوسيلة الإلكترونية المحفوظة عليها هذه البيانات والمعلومات ومن ثم يقوم المبتز بابتزاز الضحية لتحقيق مآربه من عملية الابتزاز سواء كانت مآرب مادية أو أمنية أو جنسية أو حتى انتقامية"، مختتماً تغريدته بالقول "لذا ينصح بعدم تخزين أي صور أو معلومات خاصة جدا على الأجهزة الإلكترونية بدون استخدام برامج حماية واستخدام برامج تشفير المعلومات".

من ناحيتها، نشرت الناشطة أم عبد الله أبو الجديان تصميماً لظل رجل يبتز امرأة، كتب عليه "لنوقف الابتزاز"، "حياة أجمل بلا ابتزاز"، وأرفقته بالقول "أنا وأنت، هي وهو، كلنا معرضون للابتزاز وللإسقاط والتهديد، لا تتهاون، كن علي وعي فكري وأمني، ارتقِ بنفسك نحو الأفضل".

بينما غرد محمد عاشور قائلاً: "ضبطكِ لإعدادات الخصوصية لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف يقلل من خطر وقوعك في الابتزاز الإلكتروني". فيما غرد الناشط رأفت حسين "إضافة بياناتك الشخصية بطريقة صحيحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقلل من خطر وقوعك كضحية للابتزاز الإلكتروني".

وأسدت الناشطة هديل حمودة نصيحة إلى الفتيات عبر تغريدتها، قالت فيها: "استقبالكِ لصور وروابط مجهولة المصدر وفتحها عبر تطبيقات الإعلام الاجتماعي قد يعرض جهازك وحاسوبك للاختراق وسحب المعلومات الموجودة عليهما، مما يعرضك للابتزاز الإلكتروني"، مضيفة في تغريدة أخرى: "التهديد والابتزاز الإلكتروني جريمة يعاقب عليها القانون الفلسطيني، لذلك لا تترددي بالإبلاغ فورا عند وقوعكِ ضحية لهذه الجريمة".



دلالات
المساهمون