#الكوليرا_في_الجزاير تثير رعب المغردين

25 اغسطس 2018
غضب في الجزائر من عودة الكوليرا (فيسبوك)
+ الخط -
سادت في مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الهلع في صفوف الجزائريين، منذ إعلان السلطات، يوم الخميس، عن إصابة أكثر من 40 شخصاً بداء الكوليرا في العاصمة الجزائر وولايات حولها.

واستمرت حالة الخوف رغم محاولات الطمأنة، إذ نقلت "وكالة الأنباء الجزائرية" عن مدير الوقاية في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، أن الإصابات بوباء الكوليرا التي تم تسجيلها في 4 ولايات هي "حالات معزولة منحصرة في عائلات"، وأن الوضع "متحكم فيه".

وكشف فورار أن حالات الإصابة بالكوليرا قد سُجلت في أربع ولايات هي الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة والبويرة.

واتهم المعلّقون السلطات بالتقاعس عن محاربة المرض بعد مرور 20 سنة على اختفائه.

وكتب الإعلامي أنيس الرحماني: "مجرد الحديث عن الكوليرا سنة 2018 هو إهانة للجزائر ككل، شعباً وحكومة! من يعتمد سقي الخضروات والفواكه بالمياه القذرة هذا مجرم سفاك وآثم يجب ضربه بيد من حديد! على أصحاب الشأن التحرك لوقف هذه الجريمة التي لم تعشها الجزائر حتى وقت الإرهاب! النظافة والنزاهة قضية مجتمع ككل والغش سواء!".



وغرّد فاضل زبير: "لم أتصور طيلة حياتي أن أشهد اللحظة التي يصبح فيها هاشتاغ #الكوليرا_في_الجزاير ترند في بلادي. الله يلطف ويحفظ ويشفي المرضى والله لا تربح إلي كان السبب، ويقولون شجاعة سياسية! عيب وعار استقيلوا".

وعلّق "قادر ليبيرتي": "في السّنة الرابعة ابتدائي في نص من النصوص علمتمونا أن مرض الكوليرا ينتشر في البلدان التي تكثر فيها الحروب والمجاعة.. هل تطور المرض أم تخلّف الوطن!؟".

وغرّدت رحمة موجهة الاتهام للمواطن نفسه: "جميع المواطنين هرعوا لاقتناء المياه المعدنية لكن ولا واحد منهم خمم إنه يعمل حملة نظافة في محيطه، مياه قذرة، روائح كريهة، قارورات نفايات في كل مكان هذا هو ديكور الشوارع الجزائرية".

المساهمون