معظم من سُرّبت حساباتهم من الولايات المتحدة (Getty)
نقلت وكالة "بلومبيرغ"، الأربعاء، عن شركة "فيسبوك" أن بيانات ما يصل إلى 87 مليون شخص، معظمهم في الولايات المتحدة، ربما تم تقاسمها بشكل غير صحيح مع شركة الأبحاث "كامبريدج أناليتكا".
وهذا هو أول تأكيد رسمي من "فيسبوك" للنطاق المحتمل لتسرب البيانات والذي كان يقدر في السابق بنحو 50 مليون مستخدم في التقارير الإخبارية، وقام حوالي 270 ألف شخص بتنزيل تطبيق مسابقة شخصية وتبادلوا المعلومات حول أنفسهم وأصدقائهم مع أحد الباحثين، والذين قاموا بعد ذلك بنقل المعلومات إلى كامبريدج أناليتكا، في خطوة يقول فيسبوك إنها تخالف قواعده.
ومنتصف الشهر الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية و"ذي أوبزرفر" البريطانية، عن إقدام شركة "كامبريدج أناليتكا"، ومقرّها المملكة المتحدة، على جمع معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع "فيسبوك" من دون موافقتهم، من خلال تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2016، في أكبر خرق من نوعه لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، لاستخدامها في تصميم برامج بإمكانها التنبؤ بخيارات الناخبين والتأثير عليها في صناديق الاقتراع.
وتراجعت أسهم "فيسبوك" قرابة 18 بالمئة منذ 16 مارس/ آذار عندما أقرت الشركة للمرة الأولى بتسريب بيانات مستخدمين لشركة "كامبريدج أناليتكا" مما أدى لانخفاض القيمة السوقية لفيسبوك قرابة مئة مليار دولار.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
