قضية كافانو تربك شركة "فيسبوك": من ورطها؟

05 أكتوبر 2018
مارك زوكربيرغ وجويل كابلان (Getty)
+ الخط -
يستعد الرئيس التنفيذي في شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، ومسؤولة العمليات، شيريل ساندبرغ، لعقد اجتماع للموظفين، اليوم الجمعة، لتهدئة الجدل حول حضور أحد المسؤولين في الشركة، الأسبوع الماضي، جلسة الاستماع الخاصة بالقاضي بريت كافانو، مرشح الرئيس دونالد ترامب إلى المحكمة العليا، المثير للجدل.

وكان نائب رئيس "فيسبوك" للسياسة العامة العالمية، جويل كابلان، حضر، بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، دعماً لكافانو، خلال الجلسة المخصصة لمناقشة اتهامه بالاعتداء جنسياً على كريستين بلايسي فورد حين كانا في المدرسة الثانوية.

وعلى الرغم من أن كابلان صديق مقرب من كافانو، فظهوره العلني أغضب مئات الموظفين في "فيسبوك"، مما أثار أجواء من التوتر داخل الشركة، وفقاً لتقارير صحافية من "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال".


وبعد وقت قصير من جلسة الاستماع، انتقل موظفو "فيسبوك" إلى مجالس المناقشة الداخلية للتعبير عن مخاوفهم بشأن ظهور كابلان، مما أثار جدلًا داخل الشركة.

ودافع كابلان عن نفسه قائلاً: "عرفت بريت وآشلي كافانو منذ 20 عاماً. وهما صديقان مقربان لي ولزوجتي لورا"، وأضاف: "أنا أؤمن بأهمية الوقوف إلى جانب الأصدقاء في أوقات المحن"، في مذكرة وجّهها لمجموعته، وفقاً لـ "نيويورك تايمز".

ويأتي غضب الموظفين في وقت محرج للشركة العملاقة في "وادي السيليكون"، إذ لا تزال تعاني من تبعات فضيحة "كامبريدج أناليتكا" واتهامها بقمع الأصوات المحافظة على منصاتها، فضلاً عن الخرق الأمني الأكبر الذي أعلنت عنه الأسبوع الماضي.

وعقد زوكربيرغ وساندبرغ اجتماعاً، الأسبوع الماضي، لتهدئة الجدل في الشركة حول كابلان. ويتحضران لعقد اجتماع ثان، اليوم الجمعة.

المساهمون