#مهدي_عاكف... التسعيني المريض مات في سجون السيسي

23 سبتمبر 2017
توفي مهدي عاكف أمس الجمعة (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -

توحدت التيارات السياسية المختلفة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن وفاة المرشد العام السابق لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في مصر، مهدي عاكف، ودفعت وسماً باسمه "#مهدي_عاكف" إلى قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في البلاد.

واجتمعت معظم التوجهات على رثاء الشيخ التسعيني سجين كل عصور العسكر، والذي رفض نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي الإفراج الصحي عنه في سنه هذه، باستثناء الكتائب الإلكترونية.

رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الشيخ يوسف القرضاوي، رثا عاكف قائلاً "‏عرفت #مهدي_عاكف رجلا قويا لا يهن، صلبا لا يلين، شامخا لا ينكسر، مستقيما لا ينحني، وعرفته في المحنة صابرا مرابطا حتى مات في محبسه راضيا مرضيا".


وانتشرت عبر الوسم صورتان لعاكف والمجاهد الليبي، عمر المختار، وعلق مولدي الناشط التونسي "لا فرق بين الصورتين إلا الزمان والمكان، فالأول شيخ المجاهدين عمر المختار، والثاني #مهدي_عاكف، وكلاهما استشهد وهو يحارب الاحتلال والخونة".

وقال الدكتور إبراهيم الديب "مهدي عاكف إفراج إلى الجنة"، وغرد الكاتب الصحافي جمال سلطان "في أبسط معادلات السياسة، خسر النظام المصري، سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا، من إصراره على حبس الشيخ التسعيني #مهدي_عاكف حتى الموت، يرحمه الله".

أما السياسي، ممدوح حمزة، فعبر عن أسفه "لن أستطيع مسامحة السيسي لعدم الإفراج الصحي عن المرشد مهدي عاكف ليقضي الأيام المتبقية من عمره وهو مسن مريض مع أسرته، السيسي فاقد الإنسانية".


ورد الناشط حازم عبدالعظيم على كتائب السيسي "تعلمنا من الصغر اذكروا محاسن موتاكم... الحقير حقير حتى مع رهبة وقدسية الموت... #مهدي_عاكف".

ونقل الناشط أشرف صابر عن عاكف قوله "سُئل #مهدي_عاكف لماذا لا تستجيب لهم لتستريح: قال: لم أفعلها لأخرج من السجن في ريعان شبابي، أفأخذل وطني وقضيتي في شيبتي! والله لا يكون أبدا".

وقال "ناشط مش سياسي": "بلد #### خرجت #طلعت_مصطفى من السجن بإعفاء صحي وسابت #مهدي_عاكف في السجن لحد ما مات من المرض".


وقارن الصحافي أسعد طه حبيب العادلي بعاكف "مؤلم أن تسمع نبأ وفاة شيخ في التسعين من عمره مريضا بالسرطان في المعتقل فيما الوزير المسؤول عن الأمن المدان ما زال حرا طليقا، #مهدي_عاكف".

وغرد الدكتور سيف عبدالفتاح "سيظل #مهدي_عاكف شاهدا على حقارة الانقلابيين ووضاعتهم عندما تركوا رجل بلغ التسعين ومريض بالسرطان يموت في السجن بلا تهمة".

ونعاه الصحافي ياسر الزعاترة "يرحل الشيخ التسعيني إلى حيث لا ظلم ولا تعب ولا نصب، يرحل إلى ربه راضيا مرضيا، ويبوء الطغاة بالإثم والعار، #محمد_مهدي_عاكف".

وذكر مهاب مفارقة "مهدي عاكف كان آخر واحد حي من الفدائيين اللي كانوا في قسم الإسماعيلية في 1952... اللي هو بقى عيد الشرطة".

المساهمون