دعوات للإفراج عن الكاتب الصحافي أحمد حسن الزعبي في الأردن

03 يوليو 2024
يواجه الزعبي حكماً بالسجن لمدة عام (إكس)
+ الخط -

عبّر ناشطون أردنيون على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، عن تضامنهم مع الصحافي وناشر موقع سواليف الإخباري، أحمد حسن الزعبي، ودعوا مع فعاليات حزبية ووطنية مختلفة إلى إطلاق سراحه. وكان الزعبي قد أوقف من قبل أجهزة الأمن الأردنية، الثلاثاء، بعد مرور 11 شهراً على صدور قرار قضائي بسجنه لمدة سنة مع الغرامة، بسبب منشور كتبه على "فيسبوك".

وطالب الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي إلى حين بتّ محكمة التمييز في قرار سجنه، وفي حال جرى التصديق على الحكم من قبل محكمة التمييز فيجب إصدار قرار بإبدال الحبس بعقوبة بديلة استناداً لحكم المادة ٢٥ مكرر عقوبات.

وقال الملتقى في بيان، الأربعاء، إن "الزعبي صوت الأردنيين العالي وضميرهم الحي الصادق (...) والذي يبكي كل زفيرٍ من أنفاسه الحرة فلسطين بنضالها وصبرها وكرامتها". وأضاف البيان: "إن الملتقى إذ يعلن عن خبر حبس أحمد حسن الزعبي فإنه في الوقت ذاته ينعى الحريات، ويرثي الحق في التعبير عن الرأي، ويندب حرية الصحافة"، معتبراً توقيف الصحافي جزءاً من "مسلسل طويل من التضييق على الحريات، وممارسات ممنهجة تقتص من كل صوت غيور على الوطن وقضاياه".

من جهتها، عبّرت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقها البالغ من "استمرار التضييق على الحريات وملاحقة الناشطين السياسيين على خلفية مواقفهم السياسية تجاه الملفات الداخلية والخارجية". كما استنكرت رفض وزير العدل الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع من أجل نقض الحكم الصادر بحق الزعبي، وكذلك توقيف القيادي في الحزب والحركة الإسلامية نعيم جعابو على خلفية نشاطه ضمن الحراك المندد بالعدوان على غزة.

وحذّرت لجنة الحريات من استمرار "النهج الأمني" في التعامل مع الناشطين السياسيين والصحافيين، مما يزيد من حالة الاحتقان الداخلي ويتعارض مع التصريحات الرسمية حول وقف التضييق على الحريات وتهيئة مناخ إيجابي للانتخابات النيابية المقبلة.

وكتب يوسف الطراونة على منصة إكس: "غنوا لرفيق يُعتقل من أجل الوطن، لرفاق يرتلون عوز الفقراء نشيداً من ساحات الفقراء، وأنت تبيت ليلتك الأولى في المعتقل، غاب الجميع سواك".

بدورها، قالت انشراح صندوقة عبر "إكس": "لا بأس عليك يا رمز نضالنا، لا بأس عليك يا أيقونة الشعب الأردني لا بأس عليك، هم يريدون كسر إرادتنا، وتحطيم رموزنا، لكن هيهات".

وكتبت كراميلا: "دعوات خالصة للكاتب المبدع الذي كان وسيبقى صوتاً للحق يدافع عن القضايا المهمة وعن الفئة المستضعفة ويكتب عن الفساد والمفسدين، الله يكون معك الكاتب أحمد حسن الزعبي. كم هو محزن سجن الكتّاب والمثقفين!".

وعلّق هيثم العياصرة بالقول: "اعتقال الكاتب الصحافي أحمد حسن الزعبي أبو عبد الله قبل قليل لتنفيذ حكم سنة على خلفية قضية حرية رأي وتعبير. التعليق: تحديث سياسي كله قمع، أحمد قامة وقيمة سيبقى وترحلون".

المساهمون