شفيق يربك أذرع السيسي في ورطة "كومبارس" الرئاسة

30 يوليو 2017
مؤيدون لأحمد شفيق في انتخابات 2012 (مروان نعماني/فرانس برس)
+ الخط -




شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، بعد تداول أنباء عن اعتزام المرشح الرئاسي المصري الخاسر، الهارب في الإمارات، الفريق أحمد شفيق، الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، المفترضة في 2018.

وعزز ذلك، ظهور صفحة "الفريق أحمد شفيق رئيساً لمصر" على موقع فيسبوك، لم يتعد متابعوها 440 متابعاً، ونشرها ما يقرب من ثمانية منشورات، بدأت بـ"بسم الله الرحمن الرحيم، نعلن اليوم عن بدء حملة دعم الفريق أحمد شفيق رئيساً لمصر، تحيا مصر بالجميع، تحيا مصر بشباب الثورة المجيد".


وساد الارتباك، أذرع السيسي، فشكك عمرو أديب في قدرة شفيق على العودة لمصر، ولكنه ترك الاحتمالات مفتوحة، فقال: "شفيق لو وجد فرصة أو قدرة للقدوم للقاهرة هنلاقيه موجود وهيرشح نفسه"، ولو رشح نفسه هيكون من مطار القاهرة الدولي لأنه يراه أكبر إنجازاته".

وكرر كلامه في الفترة الأخيرة، بمناشدة كل من يرغب في الترشح بالبدء في ذلك "هتبدأوا إمتى يعني؟ فاضل 9 شهور وانتوا مستنيين إيه سواء الرئيس السيسي أو شفيق أو حمدين صباحي أوالمستشار هشام جنينة".


أما خالد العوامي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، فنفى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بتوقيت مصر"، على شاشة "التلفزيون العربي"، خوض الفريق شفيق حتى الآن للانتخابات، ولكنه تركها للاحتمالات أيضا، وقال: "إذا ما قرر خوض الانتخابات، سيعلن ذلك بنفسه ومن فوق الأرض المصرية، ودون وسطاء وبلا مواربة، حيث أن شفيق له قاعدة شعبية، ويستطيع أي شخص أن ينزل إلى الشارع ويرى ذلك بنفسه".



ورغم عدم الإعلان بشكل رسمي، انطلق الجدل والنقاش والتوقعات، فالناشط مجدي كامل تساءل: "‏تفتكروا ليه السيسي اجتمع بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة بعد تصريحات شفيق مباشرة اللي بيقول فيها إنه حيترشح للرئاسة من القاهرة؟".

وأجابه "رجل مصري": "‏‎بيجس النبض، وهايوعدهم بمكافآت ومزايا جديدة لشراء الولاء، وبعدين لتوحيد الشتيمة فى شفيق". 

في حين حذر الشاعر سعيد كمال: "‏#شفيق يعلن ترشحه رسمياً للرئاسة، اوعو تنسو إنه سمح لهروب كنوز حسين سالم ومبارك أثناء وجودنا بالميدان، أحمد زي الحاج أحمد وأنيل".



وكتب "القناص": "‏‎وممكن أوي يكون مجهزين شفيق علشان بلحة خلاص بيودع وممكن ثورة تزيحه، فهما قالوا ننزل منتج بديل لاستمرار الهيمنة على مصر".

وسخرت الناشطة مونيكا حنا: "جدتي نفس عمر أحمد شفيق: تيتا بتنسى مواعيد الدواء، التاريخ وأحياناً كتير المواعيد، جدو شفيق بقى يروح يقعد مع تيتا في النادي ونجيبلهم جرايد".

وقالت ريحانة: "هل #الامارات ترهب السيسي بكارت ترشيح #أحمد_شفيق، خاصة إنه بيعمل عمرة بيها من 4 سنين وانها المخططة للانقلاب بمصر، وال#السيسي_مكمل_بأمر_الشعب".
المساهمون