انتشرت العديد من الأخبار الكاذبة والشائعات بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع انتشار الأخبار والإدانات، بعد الاعتداء الإرهابي الذي وقع داخل قاعة "مانشستر أرينا"، والتي كانت مغنية البوب الأميركيّة الشابة أريانا غراندي تقيم حفلاً فيها، ليل الإثنين - الثلاثاء.
وأكدت الشرطة البريطانيّة، صباح اليوم، مقتل 22 شخصاً بعضهم من الأطفال، وإصابة 59 آخرين في الاعتداء الذي وقع في مدينة مانشستر شمال إنكلترا.
نستعرض بعض تلك الأخبار الكاذبة التي نقلها موقع "باز فيد":
Twitter Post
|
1- مسلّح خارج مستشفى أولدهام
نشرت وسائل إعلام، بينها "دايلي إكسبرس" و"دايلي ستار"، خبراً عن تواجد مسلّح خارج مستشفى أولدهام، بعد دقائق من تفجير مانشستر، إلا أنّ هذا الخبر عارٍ عن الصحة.
ويبدو أنّ مصدر تلك الأخبار يعود لمنشور فيسبوكي لفتاة تُدعى لورا بيلي وود كتبت فيه "لا تأتوا إلى مستشفى أولدهام، أنا محبوسة في الداخل. هناك رجل في الخارج يحمل سلاحاً"، وانتشر ذلك المنشور بكثافة على "فيسبوك".
ونفت شرطة أولدهام الخبر كلياً، مؤكدةً أنها حضرت للمكان ولم يحدث أي اعتداء فيه.
وعادت "دايلي إكسبرس" لاحقاً لتعدّل خبرها وتشير إلى أنّه غير صحيح.
Twitter Post
|
2- صور زائفة لضحايا زائفين
نشر أحد المغردين على "تويتر" صورةً لشاب قال إنه ابنه، مطالباً بالمساعدة على إيجاده، بعدما كان في مانشستر أرينا "ولم يردّ على هاتفه".
وانتشرت الصورة بكثافة على "تويتر"، إلا أنّها تعود ليوتيوبر ينشر مقاطع فيديو تحت اسم "ريبورت أوف ذا ويك".
وعند اعتداءات إرهابيّة كاعتداء مانشستر، تنشط الحسابات الكاذبة في نشر صورٍ غير حقيقية لضحايا مفبركين، بهدف الانتشار الواسع، خصوصاً أنّ مستخدمي مواقع التواصل يعيدون تغريد التعليقات الإنسانيّة بهدف تقديم الدعم للضحايا.
وانتشرت صورة أخرى لطفل قيل إنّه اختفى بعد التفجير، إلا أنّها تعود لعام 2014، إذ إنّ الطفل يعرض أزياء لأطفال مصابين بمتلازمة داون.
كما نشر مغردون صوراً عن "أصدقاء مختفين" لهم، تبيّن أنها كاذبة، وهي فقط بغرض الشهرة والحصول على ريتويت على "تويتر".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
3- أريانا غراندي لم تُصب في الاعتداء
بعد التفجير، تساءل مستخدمو مواقع التواصل عن حالة المغنيّة أريانا غراندي. ورغم أنّ متحدثاً باسمها أكد أنها "بخير"، إلا أنّ صوراً لها تقول إنّها "أصيبت" انتشرت بكثافة، قبل أن تنشر غراندي تغريدةً لها.
وتعودة الصورة التي تُظهر غراندي وهناك غبار ودم على وجهها، إلى مرحلة تصويرها سلسلة "سكريم كوينز"، وحذفت الكثير من الصور من هذا النوع بعد ذلك.
Twitter Post
|
ووقع الاعتداء بعد انتهاء الحفل، خلال خروج الحاضرين، وأغلبهم من الشباب والمراهقين، بعد أن أنهت غراندي عرضها. واستقبلت الشرطة البريطانيّة أكثر من 200 اتصال عند الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي، وفرزت 4 آلاف شرطي للمكان، كما حدّدت رقماً ساخناً لأهالي الضحايا. وأكدت خلال مؤتمر صحافي، صباح اليوم، أنّ المعتدي قُتل في التفجير.
Twitter Post
|
Facebook Post |