مصر تمنع صحافية سودانية من دخول أراضيها

25 ابريل 2017
الصحافية السودانية إيمان كمال الدين (تويتر)
+ الخط -
تفاقمت أزمة منع الصحافيين السودانيين من الدخول إلى مصر، بعدما منعت السلطات المصرية الصحافية في جريدة "السوداني"، إيمان كمال الدين، من الدخول إلى أراضيها وأعادتها، فجر اليوم، إلى الخرطوم، من مطار القاهرة الدولي، بعد أقل من 48 ساعة على إعادة الصحافي والكاتب السوداني الطاهر ساتي، بنفس الطريقة.

وينتظر أن يَمثُل السفير المصري في الخرطوم، أمام الخارجية السودانية، اليوم، لاستفساره عن الخطوة المصرية بشأن الصحافيين السودانيين، والاحتجاج رسمياً عليها.


وكان وزيرا خارجيتي السودان ومصر قد اتفقا، مطلع الأسبوع الحالي، على التوقيع على "ميثاق شرف صحافي" بين إعلاميي البلدين، للحدّ من توتير العلاقات والعمل على تهدئتها واستعادتها.


ودان صحافيون سودانيون خطوة السلطات المصرية باحتجاز الصحافيين السودانيين وإبعادهم للبلاد، رغم أنّ بعضهم ذهب لتلبية دعوات رسميّة والآخر للعلاج. وطالبت بعض الأصوات بمعاملة الصحافيين المصريين بالمثل.


وتواترت معلومات عن خطوات سودانية بتقييد دخول الصحافيين المصريين للخرطوم، بما في ذلك الصحافيون الذين يتم استصحابهم من قبل الوزراء المصريين في الاجتماعات المختلفة، في إطار المعاملة بالمثل.


وكان الصحافيون السودانيون المبعدون قد أكدوا أنّ السلطات في مطار القاهرة أبلغتهم بأنّ قرار إبعادهم تم وفق توجيهات من المخابرات المصرية.


وأعرب سودانيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم، بعد منع دخول الصحافية كمال الدين، متسائلين عن ميثاق الشرف، وداعين إلى مقاطعة مصر.












المساهمون