أثارت عمليات الإنقاذ التي قام بها ناشطون إعلاميّون معارضون للنظام السوري للجرحى والأطفال المصابين من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري، ردود فعل معارضين للنظام السوري. إذ أكدوا، في تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الثورة السورية ثورة ضد النظام السوري، وليست ثورة طائفية أو حرباً أهليّة.
وجاء ذلك إثر تفجير ضرب تجمعاً للحافلات التي تقلّ أهالي ومسلّحي البلدتين في الأطراف الغربية من مدينة حلب، وسقط عشرات القتلى منهم، فضلاً عن وقوع قتلى في صفوف عناصر المعارضة السورية المسلحة، حيث كانت تتم عملية مبادلة مع المهجّرين من ريف دمشق.
وكتب الناشط خالد التلاوي معلّقا "أحد إعلاميي الثورة يمسك بأحد أطفال الفوعة ويركض به محاولاً إسعافه. هذه هي إنسانيتنا وأخلاقنا التي شكك فيها الطائفيون والمؤيدون، مجزرة داريا فوق هول المجزرة، تأتي هذه المذيعة لتحفر الجرح الدامي بسكين ميكرفونها البشع بجنون لا يصدّق "ووحشيتهم".
Facebook Post |
وكتب الناشط ميلاد شهابي: "في هذا الموقف وبعد التفجير المروّع إعلاميون صاروا مسعفين وبلّشوا يسعفوا المصابين وخاصة الأطفال من كفريا والفوعة اليوم ثوارنا هن وعم يسعفوا الأطفال مافكروا انه سني ولا شيعي همهن الأكبر كان إنقاذ أرواح الأطفال والمصابين. الله يحميكن ياخاي والحمدلله على سلامتكن جميع شباب الإعلاميين".
وقال فراس مولا: "ثورة شعبية لا حرب طائفية هنا الإنسانية، إسعاف المدنيين والأطفال من كفريا والفوعة من قبل الإعلاميين الأحرار".
وكتب الناشط مصعب الصالح: "الزميل الإعلامي (عبدالقادر حبق) وهو يسعف طفلا من الفوعة! لأنها ثورة! ثورة شعبية لا حرب طائفية".
وعلى موقع "تويتر" غرّد "أبو مجاهد الحلبي" قائلاً "الناشط والإعلامي عمار الجابر وهو يسهم في إنقاذ أطفال كفريا والفوعة، هذا هو إعلامنا الحر".
وقارن الناشطون بين الإعلاميين المعارضين للنظام وإعلاميي الأخير، حيث غرّد عبد القادر "لأن ثورتنا إنسانية لم تكن يوما طائفية بل ثورة حق ضد قاتل".
كما غرد المعتصم بالله شحود قائلاً "ثورة شعبية لا حرب طائفية، هنا يكمن الفارق بين الثائر والشّبيح المرتزق".
Twitter Post
|