السجن لسلفي جزائري طلب إعدام الكاتب كمال داود

08 مارس 2016
تعود الواقعة إلى عام 2014 (تويتر)
+ الخط -
في سابقة في تاريخ القضاء الجزائري، حكمت محكمة الجنح في وهران (غرب الجزائر) بالسجن ستة أشهر، بينها ثلاثة مع النفاذ، على مسؤول تنظيم جبهة الصحوة السلفية في الجزائر (غير معتمد من طرف الحكومة)، عبد الفتاح زيراوي حمداش، الذي طالب بإعدام الصحافي والكاتب كمال داود بتهمة "الكفر".


كما حكم القضاء الجزائري على عبد الفتاح زيراوي حمداش، الملاحق بتهمة "التهديد بالقتل"، بدفع غرامة قدرها 50 ألف دينار (450 دولارا). وكانت نيابة المحكمة طلبت عقوبة الحبس ستة أشهر مع النفاذ وغرامة قدرها 50 ألف دينار للداعية.

وتعود أحداث الواقعة إلى سنة 2014، حيث أصدر مسؤول تنظيم جبهة الصحوة السلفية في الجزائر فتوى بإعدام الكاتب والصحافي كمال داود، عقب إدلاء الأخير بتصريحات للقناة التلفزيونية الفرنسية الثالثة، اعترف فيها كمال داود بأنه كان إسلاميا في بداية شبابه بسبب غياب بدائل أيديولوجية أو فلسفية تُطرح أمام الفرد الجزائري، وأن "الشاب الجزائري يجد نفسه مجبولا على الإسلاموية منذ صغره، باعتباره فكرا شموليا"، وقال إن "علاقة العرب بربهم هي ما جعلتهم متخلفين".

التصريحات أثارت جدلاً في الجزائر، خاصة وسط التيار الإسلامي، الذي طالب أصحابه بتجريد كمال داود من الجنسية الجزائرية، فيما طالب زعيم تنظيم "جبهة الصحوة السلفية في الجزائر" بهدر دم الكاتب، بعد ثبوت "ردّته"، حسب حمداش.


اقرأ أيضاً: هذه الصفحات الساخرة الأربع الأكثر تأثيرا في الجزائر

المساهمون