(فيديو وصور) قصص سوريين تحكي خمس سنوات من الثورة

17 مارس 2016
لقيت قصصهم صدى واسعاً (Getty)
+ الخط -
تميزت سنوات الثورة السورية الخمس بانتشار تصريحات وفيديوهات لسوريين، إعلاميين وناشطين ولاجئين، لقيت صدى واسعاً، بسبب الأثر الذي أحدثته أو الرسائل الإنسانية التي ساهمت بنشرها.


كونوا قيادات إنسانية

بعد أيام على انعقاد "مؤتمر دعم سورية والمنطقة 2016"، انتشر على "فيسبوك" فيديو لمديرة منظمة "سوا"، ربى محيسن، خلال إلقائها كلمةً مقتضبة في المؤتمر. ولفت مضمون الكلمة روّاد مواقع التواصل، حيث توجهت محيسن إلى الحكومات والمجتمع الدولي مسلّطةً الضوء على عدة معضلات وضغوط يتعرّض لها الشعب السوري في مختلف دول العالم.

وقالت الشابة السورية: "دائماً ما نسمع الحديث عن اللاجئين السوريين كأنهم ليسوا بشراً. هؤلاء بشر... كيف تتوقعون منهم الانخراط في المجتمعات الغربية وهم يعرضون حياتهم للخطر للوصول إليها؟"، متمنية أن تؤمّن الدول التي تستقبل السوريين أمانهم، لأنّ ذلك هو أول أسباب نزوحهم من الموت، بالإضافة إلى تأمين المدارس. أوقفوا الحصار والعنف الآن وتأكدوا من وصول المعونات الإنسانية"، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين.





عالم سوري في الولايات المتحدة

حظي عالم سوري لم يكشف عن اسمه باهتمام العديد من وسائل الإعلام بعد أن نشر قصته باللغة الإنكليزية على "فيسبوك"، فتفاعل معها الرئيس الأميركي باراك أوباما، والممثل إدوارد نورتون الذي عمل على جمع تبرع وصل إلى ما يزيد عن 400 ألف دولار أميركي. العالم الذي أصر بعد وصوله إلى الولايات المتحدة على تقديم مساعدة للبشرية كرر خوفه من أن يفارق الحياة قبل أن يتمكن من مساعدة الآخرين.





طفل فقد 40 شخصاً من عائلته

حاول طفل سوري يدعى نايف إخفاء دموعه خلال إجراء عدة قنوات تلفزيونية مقابلات مصورة معه كونه الشاهد الوحيد على مجزرة حلّت بمنزله الذي تعرض للقصف ما أدى إلى وفاة ما يقارب الـ 40 فرداً من عائلته.

الفيديو الذي يحاول الطفل من خلاله إخفاء حزنه وخوفه ودموعه كان مادة أعاد نشرها رواد مواقع التواصل لأشهر حتى أن بعض الفنانين السوريين قرروا إعادة رسم نايف في لوحات خاصة تعبّر عن معاناة الطفل السوري.





الصحافي ناجي الجرف

تصدّر خبر مقتل الصحافي السوري ناجي الجرف بطلق ناري في غازي عنتاب عناوين منشورات شبكات التواصل التي نعاه الناشطون السوريون عبرها.

الناشط السياسي ناجي الجرف (38 عاماً) معروف بمعارضته النظام السوري ومناهضته داعش، يتحدر من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي. ويعرف الجرف بـ"الخال" لمعظم من قابله، محبوب من قبل الناشطين السوريين ومثابر على البقاء بالقرب من الثورة.

آخر أعمال الجرف كان فيلماً تسجيلياً بعنوان "داعش في حلب"، عرضتهُ محطة العربية مؤخراً، قام خلاله بتوثيق انتهاكات تنظيم الدولة "داعش"، منذ دخوله إلى حلب عام 2013، حتى خروجه منها عام 2014، وتناول الفيلم بعض الحالات التي قام التنظيم بتغييبها عن ساحة الحراك السلمي، بين مفقود وقتيل ومعتقل. الفيلم الذي أثار جدلاً ملحوظاً قد يكون، بحسب مقربين من الجرف، سبباً من أسباب اغتياله.



وانتشر الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث حقّق خلال يومين من عرضه، حوالى 12 مليون مشاهدة على "يوتيوب".


اللاجىء عامر محتر

الشاب السوري، الذي انتشرت صورته بثياب السباحة عابراً البحر إلى أوروبا، سبح من تركيا إلى اليونان، طيلة 7 ساعات، أملاً في بدء "حياةٍ جديدة"، بعدما دُمّر منزله في سورية. 

Ameer Mehtr, student, Damaskus, Syrien. Jag kommer från en jättevacker del av Damaskus som ligger en bit från centrum. Min familj hade flera hus i Syrien, sen plötsligt hade vi ingenting. Jag var med i landslaget i kickboxning och vann en stor tävling i Libanon, jag tränade även med det syriska simlandslaget. När jag inte tränade eller gick i skolan brukade jag fota. Jag gillade Nikon mest för att vitbalansen var bäst i de kamerorna. Oftast brukade jag fota berg och miljöbilder. När jag flydde från Syrien så simmade jag mellan Turkiet och Grekland. Det tog sju timmar, och jag var helt själv. Jag började drömma om att folk skulle dra ner mig i vattnet. Men jag klarade det. Jag saknar min familj som är kvar i Syrien. Jag har en stor familj med fem bröder och tre systrar. Igår gifte sig min storebror, men det fanns ingen täckning i Syrien så jag kunde inte ringa honom. Nu har jag varit i Ursvik i elva dagar. Jag har träffat en kickboxningstränare som säger att jag kan komma och träna för honom. Det vill jag gärna göra. Annars vill jag stanna här där jag kan hjälpa de andra som bor här med att tolka och översätta. Och så vill jag gå i skolan - det är min framtid. Foto: Privat

A photo posted by RefugeeSweden (@refugeesweden) on




رزان زيتونة

تعد زيتونة من أبرز ناشطات الثورة السورية التي بدأت في منتصف آذار/مارس من عام 2011، حيث شاركت في مظاهراتها وتعرضت للاعتقال من قبل أجهزة النظام الأمنية، وبعد إطلاق سراحها توارت عن الأنظار، حيث اضطرت للعمل السري تفادياً للاعتقال مرة أخرى، حيث انتقلت للعيش في الغوطة الشرقية، فقامت بتأسيس لجان التنسيق المحلية، ومركز يهتم بتوثيق الانتهاكات على السوريين.

وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا في التاسع من كانون الأول/ديسمبر من عام 2013 مقر عمل فريق مركز توثيق الانتهاكات في سورية في منطقة دوما الذي ترأسه المعارضة والناشطة الحقوقية رزان زيتونة (36 عاماً)، حيث قاموا باختطافها مع فريق العمل في المركز، وهم: الناشط الحقوقي وائل حمادة (زوج رزان زيتونة)، والمعتقلة السياسية السابقة والناشطة سميرة الخليل، والمحامي ناظم الحمادي. 





طفلة لم تصدق أنها على قيد الحياة

بعد قصف النظام السوري لأحياء الغوطة الشرقية بالمواد الكيميائية في آب 2013، انتشر فيديو وثق ظهور طفلة لا يتجاوز عمرها الـ 7 سنوات، تصرخ بطريقة شبه هستيرية "أنا عايشة أنا عايشة"، حيث أنها لم تصدق كونها لا تزال على قيد الحياة.




عبد الباسط الساروت

منشد الثورة الذي كانت له مشاركة في التظاهرات الأخيرة التي تلت الهدنة في سورية عبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل أنشد فيه أغنية الثورة الشهيرة "جنة جنة".




اقرأ أيضاً: إعلام النظام السوري: من إنكار الوقائع إلى تشويهها