"مذبحة ماسبيرو" تعيد أجواء الثورة إلى مواقع التواصل

09 أكتوبر 2016
تصادف اليوم الذكرى الخامسة للمذبحة (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
تصادف، اليوم، الذكرى الخامسة لـ"مذبحة ماسبيرو"، إذ انطلقت، بتاريخ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2011، تظاهرة من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون المعروف باسم "ماسبيرو"، ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، مما أسفر عن مقتل 27 شخصاً.

حضرت الذكرى بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد الناشطون استرجاع تفاصيل المذبحة، وعبروا عن الغضب والحزن على الأرواح التي أزهقت. فكتبت مريم: "ذكريات ليلة شهداء ماسبيرو نزلت الساعة 2 الصبح على القبطي للتبرع بالدم بس كانوا استكفوا أو بالأصح ماتوا"، بينما كتب رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، مدحت قلادة، منشوراً طويلاً على موقع "فيسبوك" عن المذبحة، وعن عدم تعرض الجناة للمحاسبة، من دون الإشارة إليهم، رغم توافر الوثائق.

وغرّد حساب باسم "يحدث في مصر": "كلمتي: مذبحة ماسبيرو في ذكراها الخامسة... جروح لا تندمل"، بينما سخر حساب باسم "ممول وعميل" من اتهام الإخوان بارتكاب المذبحة، قائلاً: "وفي مثل هذا اليوم الإخوان لبسوا لبس الجيش وكلوا أكل الجيش وسرقوا مدرعات الجيش وقتلوا المسيحيين عند ماسبيرو".

وتذكر أحمد صلاح الدين الناشط مينا دانيال، فقال: "لذكرى مينا دانيال وشهداء ماسبيرو"، وكتب أحمد فتحي: "ملِّي عينيك بالدم قبل الطلوع قُدَّام"، تحت وسوم "#ذبحة_ماسبيرو"، "#اﻷحد_الدامي"، "#اﻷحد_اﻷسود"، "#مينا_دانيال"، و"#لساها_ثورة_يناير".

وكتب ماريو: "خليك فاكر اللي مات بكره حقه في يوم هيعود بيننا وبينهم دم وتار #مجلس_العواجيز"، بينما أدان الأب تادرس يعقوب المرتكبين عبر حسابه، قائلاً: "قد نشرت التقارير أن الثلثين ماتا بالرصاص والثلث مات دهسا بالمدرعات، شهادة للتاريخ من فم البابا شنودة عن #مذبحة_ماسبيرو".

وقال عادل شعلان عبر "فيسبوك": إذا لم نتمكن من السيطرة عليهم قريباً جداً سيقتلون منّا مائة ضعف هذا العدد وفي القريب أيضا.. فليجهز نصف مليون مصري أكفانهم ولينتظروا النهاية حسب مزاج العسكر وتوقيتهم!". واستنكرت نيفين توفاليس تصريح المحامي أمير نصيف الذي قال "وقت ما يأمرنا سيادة الريس هايلاقي أقباط مصر كلها تحت رجليه"، فردت عليه: "عايز تبقى تحت جزمة أي حد انت حر. بس ما تجرجرش أقباط مصر".

ونشر أحمد الموجي صورة علم مطبوع عليه صورة مينا دانيال، وكتب "سكت الأذان مات الجرس.. ملعون أبوكم يا حرس.. صوت الشهيد حي وعنيد.. لا عمره مات ولا اتخرس".

ونشر أحمد جودة صورة مرفوعة من كاتدرائية الملاك ميخائيل تدين المجلس العسكري، وعلّق: "برصاص ومدرعات الجيش المصري #مذبحة_ماسبيرو #افتكروهم". أما شيماء بحر، فنشرت فيديو الفضيحة الإعلامية التي تسببت فيها مذيعة التليفزيون المصري، رشا مجدي، حين حرّضت على النزول لحماية الجيش المصري من الأقباط. ​

 

المساهمون