الكويت: خبر عن "الطابور الخامس" يثير الاستهجان

13 سبتمبر 2015
الرسم الذي أرفق مع المقال (تويتر)
+ الخط -

تحت عنوان "طابور... خامس" نشرت الصحيفة الكويتية "الشاهد" ما اعتبرته "دراسة مستفيضة حول أشهر المواقع الإلكترونية للتواصل الاجتماعي تويتر في الكويت". 
ويستهل الخبر بتأكيد "وجود مجموعات كبيرة تغذي مجموعات صغيرة بالمعلومات، بهدف تنفيذ أجندات معينة".
كذلك ذكر الخبر أن هذه المجموعات ترتبط بشخصيات متنفذة، والخارجية البريطانية والأميركية. مضيفة أن هناك من يعمل لصالح هذه المجموعات وينفذ أجندتها من دون أن يعلم.

وقد جاء في الخبر "اللافت أن من بين هؤلاء أسماء وردت في الدراسة، غير منتمية إلى هذه الشبكة الإجرامية، ولا علم لديها أنها موجودة معهم وتنفذ أجندات مشبوهة". مشيرة إلى أن دافع هؤلاء البحث عن الشهرة، و"يعتقدون بأنهم يمارسون حرية التعبير".

اقرأ أيضاً: الصحافة الخليجية تعيد فتح ملف اللاجئين

ويضيف الخبر أن هناك تبادل أدوار بين هذه المجموعات، فهناك من يصوغ الأخبار، ويلفقها، وآخرون يتداولنها، حتى "تتسع الدائرة وهنا يدخل في اللعبة من ليس له ناقة ولا جمل، متصوراً أنه واعٍ أو منظر وغالباً ما يكون طالباً للشهرة لزيادة عدد المتابعين".

وذكرت الصحيفة أن الدراسة "استغرقت مجهود 15 يوماً وبما يقارب الـ20 باحثاً" لتصل إلى نتيجة مفادها وجود "مندسين من أجهزة استخبارات وسفارات "متمثلة بالخارجية الأميركية والخارجية البريطانية"، وطامحين سياسيين يسعون لتدمير كل من في الملعب ومجرمين ومطلوبين لجهات التحقيق الكويتية في جرائم إلكترونية وجرائم أخرى مخلة بالشرف والأمانة، مالية وجنائية".

وأكد الخبر "عن الدراسة" وجود "عناصر غير كويتية أغلبها بدون وإيرانيون وسعوديون وقطريون وإماراتيون، بالإضافة إلى عناصر مصرية وسورية ولبنانية وأردنية تتدخل بالنقد والهجوم على السياسة العامة لدولة الكويت، بقصد الإضرار بالعلاقة بين فئات المجتمع".

وأعلنت مجموعة من المغردين الكويتيين على موقع "تويتر" عزمها على مقاضاة الصحيفة.

حيث كتب خالد السويفان: "سأتقدم بشكوى للنيابة العامة ضد جريدة الشاهد على ما نشرته من دراسة مشبوهه ولزجهم باسمي بما سمته "طابور خامس"".

المساهمون