مخاوف إثر فقدان صحافي ياباني في سورية

22 يوليو 2015
ياسودا هو المواطن الياباني الثالث (تويتر)
+ الخط -

ترتفع المخاوف حول الصحافي الياباني جامبي ياسودا، بعد اختفائه لمدة شهر في سورية، عندما كان يُغطي الأحداث هناك.

ومن غير المعروف سبب عدم القدرة على التواصل مع ياسودا. والأخير يُغطي الأحداث في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2002. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" مخاوف عن اختطافه.

ياسودا، غطّى أحداث أفغانستان والعراق وكتب منذ خمس سنوات كتاباً عن العمال في مناطق الحروب. واضطُرّ لأجل ذلك أن يعمل طباخاً لنحو عام في العراق. 

وآخر تغريدة كتبها ياسودا كانت في 21 حزيران/ يونيو، وكتب فيها إنّ عمله الصحافي يتعرض لقمع في بعض الأحيان، مشيراً إلى أنّه قد يتوقف عن التغريد، دون الإفادة بتفاصيل أخرى.

وكان ياسودا قد اختُطف في العراق عام 2004، مع ثلاثة يابانيين آخرين، وأعيد إطلاق سراحه بعد مفاوضات قام بها رجال دين مسلمون.

وقال كوسوكي تسونيوكا، مراسل حر آخر، إنّه تلقى آخر رسالة من ياسودا في الثالث والعشرين من يونيو الماضي. وأضاف تسونيوكا في حديث هاتفي مع "أسوشييتد برس": "هذا ليس أمراً طبيعياً.. أن لا نسمع منه. ولكن يجب أن لا نقفز لاستنتاجات حول مصير ياسودا". 

وقالت وزارة الخارجية اليابانيّة إنّها تعرف عن غياب ياسودا ولكنّها لا تملك أي معلومات أكيدة حول مصيره.  

وكان اتحاد الصحافيين الإسبان قد أعلن، أمس، أنّ ثلاثة صحافيين، هم أنطونيو بامبلييجا، جوزي مانيول لوبيز، وآنجيل ساستريه، فُقدوا منذ نحو عشرة أيام في سورية.

وقتل تنظيم "الدولة الإسلامية" الصحافي كينجي غوتو وصديقه هارونا يوكاوا في أوائل هذا العام. ومنعت الحكومة اليابانيّة مواطنيها من السفر إلى سورية على أثر ذلك. 



اقرأ أيضاً: عام على سجن جايسون رضايان: أمل بالإفراج قريباً

المساهمون