مصر: #أنا_صحفي_إلكتروني وعاوز حقي

25 ابريل 2015
من يحمي الصحافيين الإلكترونيين؟ (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلق الصحافيون المصريون الذين يعملون في مواقع إلكترونية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بحقوقهم. فهؤلاء لا نقابة تحميهم، ولا قانون يدافع عنهم، وفي حال مواجهتهم مشكلة على الأرض أثناء تأديتهم واجبهم المهني، فإنهم يدفعون الثمن من دون أي دفاع عنهم.

هكذا انتشر الوسم بسرعة كبيرة. وقد غرّد عليه العاملون في مواقع إلكترونية معددين المشاكل التي يواجهونها، وقد دعمهم في تغريداتهم الصحافيون العاملون في مؤسسات ورقية وتلفزيونية، وطالبوا بحقوقهم.

[اقرأ أيضاً: تضامن حقوقي مع صحافيي "المصري اليوم" ضد قمع "الداخلية" ]


وكتب أحمد حامد دياب: "مصر:#أنا_صحفي_إلكتروني وعاوز حقي"، بينما غرّدت سلمى خطّاب: "الناس برة بتتناقش في صحافة ما بعد "web" وتطوير أبلكيشن الموبايل والديناصورات اللي هنا لسة مش معترفين بالصحافي الإلكتروني نا_صحفي_إلكتروني".

وكتبت ميرا إبراهيم: "#أنا_صحفي_إلكتروني لازم الناس تفهم إن وصف كلمة (صحافي) مش حكر على الصحافة المكتوبة".

وكتب حساب "صحافيون ضد التعذيب: "#أنا_صحفي_إلكتروني القنوات والجرائد الورقية تنقل عني الأخبار.. أنا أول من يصل للحدث".

أطلق الهاشتاج الصحافي عمرو عاشور محمد، والمصور آدم سعيد، اللذين كتبا لإطلاق الحملة: "عاوزين الهاشتاج ده يلف الدنيا... اكتبوا عن كل اللي بيقابلكم في مهنتنا وخصوصاً اللي بتمس الصحفيين الإلكترونيين...".

بينما كتب خالد البلشي على حسابه على "فيسبوك": "#أنا_صحفي_إلكتروني وعضو في نقابة الصحفيين وأطالب بحق كل الصحفيين في الحماية النقابية...".

متضامنة مع حملة انضمام صحفيي المواقع الإلكترونية لنقابة الصحفيين المواقع الإلكترونية أهم من الورقية، ضمهم للنقابة ضرورة #أنا_صحفي_إلكتروني
المساهمون