مقررة أممية تنتقد الصمت حيال غزة: تسمحون بالتعبير حين لا تمس إسرائيل
قدمت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أمس الأربعاء، أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك المعنية بحقوق الإنسان، تقريرها الدوري، وركزت فيه على "الإبادة الجماعية بوصفها محواً استعمارياً". ونصّ تقريرها على وجود أسباب معقولة للاعتقاد "بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة".
وخلال إحاطتها أمام اللجنة المعنية في الجمعية العامة، وجهت ألبانيز انتقادات شديدة اللهجة لتلك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المستمرة بتوجيه الانتقادات والاتهامات للعاملين في مجال حقوق الإنسان، التي هي نفسها منهم، والتي لا تظهر أي تعاطف مع الضحايا الفلسطينيين "على الرغم من قتل إسرائيل أكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال في غزة، وهذه فقط الأرقام التي تم التحقق منها". وشددت على أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لا تنتقد إسرائيل وما تقوم به من إبادة تجعل المؤسسة الدولية غير ذات أهمية أكثر فأكثر. كذلك وجهت انتقادات شديدة اللهجة حول المعايير المزدوجة والحديث عن حقوق الإنسان دون تطبيقها عندما يتعلق الأمر بفلسطين، بل وتقييد حرية التعبير في الشوارع والجامعات الغربية عندما يتعلق الأمر بالاحتجاج ضد إسرائيل.