بابا الفقراء.. هل يطرد رسّامين يعملون لديه؟

فرانس برس

avata
فرانس برس
26 ديسمبر 2014
73988A6B-FE67-470B-8DB8-7E28C17AD04E
+ الخط -
يتوارث حرفيون صناعة "مخطوطات البابا" أبّاً عن جدّ، وهي أعمال تُباع في أنحاء العالم كافة، ويذهب ريع عائداتها لتمويل مشاريع خيرية. لكنّ هذه المهنة توشك على اندثار يهدّد كسب عيش المئات.

دفع هذا الأمر عدداً من الحرفيين المحتجين إلى كتابة رسائل إلى البابا فرنسيس، المعروف بمناصرته لقضايا العدالة الاجتماعية، لكنّهم لم يتلقّوا منه بعد أيّ ردّ.

وتؤكّد السلطات في الفاتيكان أنّها تعمل على خفض تكاليف إنجاز هذه اللوحات، حتّى يكون هامش الربح المخصّص للمحتاجين أكبر.

واعتباراً من مطلع يناير/كانون الثاني لن تعود المخطوطات تحفاً فنية ينهمك في صنعها حرفيون موهوبون وخبراء، بل ستوكل المهمة إلى جهاز كومبيوتر وطابعة.

ومع أنّ هذه التحول سيفقد المخطوطات قيمتها الفنية، إلا أنّها ستكون أدنى كلفة.

وشهد العمل في هذه المخطوطات ازدهاراً كبيراً منذ نحو قرن من الزمن، وعمل في هذه المهنة خطّاطون وحرفيون إيطاليون اتّخذوا من حيّ بورغو مقرّاً لعملهم، وفي العام 2013 وصلت مبيعات هذه اللوحات الملوّنة ذات الحروف المزخرفة بدقّة إلى 250 ألف نسخة.
دلالات

ذات صلة

الصورة
عراقي يتحدى إعاقته (العربي الجديد)

مجتمع

لم يستسلم الشاب العراقي مصطفى إسماعيل (30 عاماً) المصاب بالشلل الرباعي لإعاقته، ولا للظروف المعيشية الصعبة المحيطة به، وتمكّن متسلحاً بالإرادة الصلبة من تحقيق حلمه في افتتاح مكتبته الخاصة، أخيراً، في شارع النجفي بمدينة الموصل.
الصورة
ورشة متنقلة لغسيل السيارات في إدلب (عامر السيد علي)

مجتمع

تتعدد معاناة النازحين في مدينة إدلب السورية. ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية لعدد سكان وقاطني المدينة حاليا، إلا أن التقديرات تشير إلى نحو نصف مليون شخص، وهذا الرقم هو ثلاثة أضعاف آخر إحصائية قبل اندلاع الثورة السورية عام 2010 بعدد 150 ألف شخص.
الصورة
تحرك شعبي في تونس (العربي الجديد)

مجتمع

طالب محتجون من مختلف التحركات الاجتماعية، وعاملون في التشغيل الهش، وعائلات مهاجرين مفقودين، وعمال حضائر (بعقود مؤقتة)، اليوم الجمعة، بتسوية ملفاتهم وضمان العيش الكريم، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
الصورة
صورة إبداعية عن الكساد/ العربي الجديد

اقتصاد

استعاد العالم هذه الأيام شبح الكساد الكبير (أو العظيم) الذي ضرب العالم في 1929 لمدة 10 سنوات، وخلّف انهيارات في "وول ستريت" وأسواق المال الكبرى، ومعدلات بطالة وفقرٍ عالية، وحالات إفلاس واسعة وسقوط اقتصادات ومؤسسات وشركات في بئر الانكماش والركود.
المساهمون