روسيا تتهم أميركا في نسخة جديدة من مسلسل "تشيرنوبيل"

07 يونيو 2019
رداً على نسخة HBO للسوفييت بالتعاطي ببلاهة مع الحادثة(فيسبوك)
+ الخط -
تخطط روسيا لتصوير نسخة جديدة من مسلسل "تشيرنوبيل"، تتهم فيه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأنها مسؤولة عن الكارثة النووية، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة التي أنتجتها شبكة HBO.

وأعلنت القناة التلفزيونية الروسية NTV، أنها فوضت بإنتاج المسلسل، وأن التصوير بدأ بالفعل في بيلاروسيا، تحت إدارة المخرج أليكسي مرادوف، الذي أوضح أن "العديد من المؤرخين لا ينكرون أن أحد عملاء أجهزة استخبارات العدو، كان موجودًا في محطة الطاقة النووية يوم الانفجار"، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

وتحكي النسخة الروسية قصة عميل استخبارات سوفييتي "بطل"، يحاول إحباط مؤامرة تخريبية مزعومة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ردًا على اتهام نسخة HBO للبيروقراطيين السوفييت، بالبلاهة في التعاطي مع الحادثة النووية، التي وقعت عام 1986 في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفييتية.

وحدثت كارثة تشيرنوبيل، التي تعتبر أكبر كارثة نووية شهدها العالم، خلال اختبار سلامة فاشل للمفاعل رقم 4، في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، ولا يوجد دليل موثوق به يشير إلى أن الحادث كان جزءًا من مخطط لوكالة الاستخبارات المركزية.


وأنهت HBO المسلسل الذي يوثق الكارثة، والمؤلف من 5 حلقات في 3 يونيو/حزيران، وحصل على أعلى تقييم جماهيري على موقع IMDb، بـ 9.6 نجوم من أصل 10، متغلبًا على المسلسلات الشهيرة مثل Breaking Bad وGame Of Thrones، ولعل أكثر ما يثير الدهشة أنه حظي بقبول جماهيري واسع النطاق في روسيا أيضًا، حيث بث على شبكة Amediateka، وحصل على تقييم 9.1 على موقع KinoPoisk المحلي.

وتعتبر قناة NTV المملوكة من قبل شركة Gazprom Media، الذراع الإعلامية لشركة Gazprom العملاقة الروسية للغاز الطبيعي، ويذكر أن النسخة الروسية من المسلسل مولت جزئيًا من قبل وزارة الثقافة، التي قدمت حوالي 30 مليون روبل (460 ألف دولار)، في حين لم يعلن عن الميزانية الإجمالية ولا عن موعد البث المتوقع.

دلالات
المساهمون