لا يزال العالم يخضع لدعوة الحجر الصحي ولزوم المنازل للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد منذ قرابة شهرين، ولم يختلف الأمر عند الفنانين العرب عنه لدى الأجانب الذين يشكلون مادة دسمة على صفحات الميديا البديلة للمتابعين، خصوصاً أن لزوم المنازل أو المكوث فيها أمر مفروغ منه في هذه الظروف.
محاولات عديدة قام بها الفنانون لجهة تقديم "حفلات" عبر المنصّات الإلكترونية، بعضها كان مباشراً على الهواء، والبعض الآخر مسجلاً، كنوع من تغيير الأجواء وكسر حالة الملل والرعب.
قبل أيام، أصدرت المغنية اللبنانية إليسا أغنيتها الجديدة: "ح نغني كمان"، من كلمات شادي نور وألحان محمد يحيى، تسجيل استديو هادي شرارة. لم يكن مُستغرباً أن تحقق الأغنية خلال يومين أكثر من مليوني استماع على محمّل "يوتيوب".
لإليسا جمهور واسع، واستطاع في هذه الظروف الصعبة أن يبرهن أنه متابع جيد لها عبر المواقع الإلكترونية والميديا البديلة، فالفنانة اللبنانية، قبل أسبوعين، أعلنت عن قرب صدور جديدها الغنائي، وحمّلت مقطعاً من الأغنية، وطلبت من رواد المواقع ومتابعيها تسجيل المقطع نفسه بأصواتهم، وفعلاً هذا ما حصل، حتى صدرت الأغنية بشكل رسمي، يوم السبت الماضي، ومن على صفحة الشركة المنتجة "روتانا" في فيديو يبدأ باتصال إليسا بزميلتها المغنية هيفا وهبي، طالبة منها الاستماع إلى أغنيتها الجديدة.
فكرة اعتبر الجميع أنها مناسبة للظروف التي يمر بها العالم. ظهرت إليسا بملابس النوم (بيجاما)، وكذلك زميلتها التي أخبرت المتابعين بأن شعرها لم يجف بعد. أسلوب جيد لإليسا في مشاركة الناس يومياتهم مع الحجر المنزلي، والقول إنها تُلازم منزلها، وإنها تقضي الوقت في غرفة المكتبة التي ظهرت في التسجيل، وكذلك هيفا التي كانت على بساطتها بعيدة عن التجميل، وتبادلت الاستماع مع إليسا لمدة لا تتجاوز الدقائق الخمس.
الأغنية خفيفة، لم تخرج فيها إليسا كثيراً عن خطّها الغنائي المعتمد مع عدد من الملحنين المصريين، أمثال محمد يحيى ومحمد رحيم، وتعيدنا قليلاً إلى نمط أغنيات آخر ألبوماتها "إلى كل اللي بحبوني" (2018)، في الدعوة إلى الفرح "ح نغني كمان وكمان، وح نرقص على الأحزان". محاولة جيدة في الدعوة إلى كسر الحزن والملل. التوزيع الموسيقي لإلهامي دهيمة أضاف نكهة من الصخب المدروس الواضح في اللحن، كما اعتمد على الوتريات: غيتار لأحمد حسين، وباص غيتار لأحمد رجب، وساهم عزف الأوكورديون لوائل النجار في رفع منسوب التناغم بين الموسيقى والكلام، وهنا يُشهد للموزع الذي اعتمد على هذه التقنيات كنوع من التغيير الذي تفتقده معظم الأغاني الصادرة في الفترة الأخيرة، والتي تحولت إلى أغان نمطية مقفولة بتوزيع عادي.
بعد كارول سماحة وفضل شاكر وشيرين، وإليسا التي تلتزم بالحجر المنزلي وتصدر جديدها الغنائي، في انتظار لحظة عبور العالم من الجائحة المُستجدة، فإما أن تفي إليسا بوعدها وتصدر ألبومها كاملاً مع حلول عيد الفطر، نهاية أيار/ مايو المقبل، أو تكتفي بأغنية "سينغل" واحدة لتأخذ مساحة مضاعفة من النجاح.
قبل أيام، أصدرت المغنية اللبنانية إليسا أغنيتها الجديدة: "ح نغني كمان"، من كلمات شادي نور وألحان محمد يحيى، تسجيل استديو هادي شرارة. لم يكن مُستغرباً أن تحقق الأغنية خلال يومين أكثر من مليوني استماع على محمّل "يوتيوب".
لإليسا جمهور واسع، واستطاع في هذه الظروف الصعبة أن يبرهن أنه متابع جيد لها عبر المواقع الإلكترونية والميديا البديلة، فالفنانة اللبنانية، قبل أسبوعين، أعلنت عن قرب صدور جديدها الغنائي، وحمّلت مقطعاً من الأغنية، وطلبت من رواد المواقع ومتابعيها تسجيل المقطع نفسه بأصواتهم، وفعلاً هذا ما حصل، حتى صدرت الأغنية بشكل رسمي، يوم السبت الماضي، ومن على صفحة الشركة المنتجة "روتانا" في فيديو يبدأ باتصال إليسا بزميلتها المغنية هيفا وهبي، طالبة منها الاستماع إلى أغنيتها الجديدة.
فكرة اعتبر الجميع أنها مناسبة للظروف التي يمر بها العالم. ظهرت إليسا بملابس النوم (بيجاما)، وكذلك زميلتها التي أخبرت المتابعين بأن شعرها لم يجف بعد. أسلوب جيد لإليسا في مشاركة الناس يومياتهم مع الحجر المنزلي، والقول إنها تُلازم منزلها، وإنها تقضي الوقت في غرفة المكتبة التي ظهرت في التسجيل، وكذلك هيفا التي كانت على بساطتها بعيدة عن التجميل، وتبادلت الاستماع مع إليسا لمدة لا تتجاوز الدقائق الخمس.
الأغنية خفيفة، لم تخرج فيها إليسا كثيراً عن خطّها الغنائي المعتمد مع عدد من الملحنين المصريين، أمثال محمد يحيى ومحمد رحيم، وتعيدنا قليلاً إلى نمط أغنيات آخر ألبوماتها "إلى كل اللي بحبوني" (2018)، في الدعوة إلى الفرح "ح نغني كمان وكمان، وح نرقص على الأحزان". محاولة جيدة في الدعوة إلى كسر الحزن والملل. التوزيع الموسيقي لإلهامي دهيمة أضاف نكهة من الصخب المدروس الواضح في اللحن، كما اعتمد على الوتريات: غيتار لأحمد حسين، وباص غيتار لأحمد رجب، وساهم عزف الأوكورديون لوائل النجار في رفع منسوب التناغم بين الموسيقى والكلام، وهنا يُشهد للموزع الذي اعتمد على هذه التقنيات كنوع من التغيير الذي تفتقده معظم الأغاني الصادرة في الفترة الأخيرة، والتي تحولت إلى أغان نمطية مقفولة بتوزيع عادي.
بعد كارول سماحة وفضل شاكر وشيرين، وإليسا التي تلتزم بالحجر المنزلي وتصدر جديدها الغنائي، في انتظار لحظة عبور العالم من الجائحة المُستجدة، فإما أن تفي إليسا بوعدها وتصدر ألبومها كاملاً مع حلول عيد الفطر، نهاية أيار/ مايو المقبل، أو تكتفي بأغنية "سينغل" واحدة لتأخذ مساحة مضاعفة من النجاح.