ستيفن كينغ يثير جدلاً بتصريحاته عن التنوع في "أوسكار"

15 يناير 2020
يعطي كينغ الأفضلية للجودة على حساب التنوع (ماريو تاما/Getty)
+ الخط -

يواجه الروائي الأميركي، ستيفن كينغ، انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال إن عامل التنوع يجب ألا يكون حاسماً في عملية التصويت في جوائز "أوسكار".

ورشح ستيفن كينغ لجوائز "أوسكار" في ثلاث فئات: أفضل فيلم، وأفضل سيناريو معدّل، وأفضل سيناريو أصلي.

وغرّد كينغ أمس الثلاثاء: "لا أفكر بشأن التنوع في قضايا الفن. الجودة فقط".

وواجه كينغ انتقادات حادة على خلفية تصريحه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر مغردون، بينهم كتّاب وصنّاع أفلام، أن ما قاله الروائي الأميركي "مخيب للآمال" و"رجعي".

وأضاف لاحقاً: "ما يمكننا القيام به كفنانين ومبدعين هو التأكد من حصول الجميع على نفس الفرص العادلة، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو التوجهات. وحالياً، هناك نقص كبير في تمثيل هؤلاء الأشخاص، وليس فقط في مجال الفنون. لا يمكنك الفوز بجوائز إذا كنت خارج اللعبة".

وكانت "أكاديمية علوم وفنون السينما" أعلنت، يوم الإثنين، عن المرشحين لجوائز "أوسكار". وخلت فئة أفضل مخرج من أي امرأة. والمرشحون لـ"أوسكار" أفضل مخرج هم: سام منديز عن فيلمه "1917"، ومارتن سكورسيزي عن فيلمه "الأيرلندي"، وتود فيليبس عن فيلمه "جوكر"، وكوينتن تارانتينو عن فيلمه "حدث ذات مرة في هوليوود"، وبونغ جون-هو عن فيلم "باراسايت".

وبادرت الممثلة الأميركية إيسا راي إلى انتقاد غياب النساء عن هذه القائمة، أثناء إعلانها عن قائمة المرشحين، قائلة "مبروك لكل المرشحين الرجال". وأطلق مغردون وسم #DirectorsSoMale، اعتراضاً على سيطرة الرجال على ترشيحات جائزة أفضل مخرج.

وكان وسم #OscarsSoWhite (جائزة أوسكار شديدة البياض) انتشر، بشأن التنوع العرقي عام 2016، حين كان المرشحون العشرون من البيض.

تجدر الإشارة إلى أن جوائز "أوسكار" تمنح في هوليوود في التاسع من فبراير/شباط المقبل، من دون مقدّم للحفل، وذلك للعام الثاني على التوالي.

دلالات
المساهمون