تراجعت إيرادات شبابيك بيع التذاكر في دور عرض السينما في الأردن بشكل ملحوظ، إذ يُرجع مراقبون ذلك إلى تزايد الإقبال على شبكة نتفليكس.
بدأ إقبال الأردنيين على اشتراكات نتفليكس منذ عام 2017، لتبلغ ذروتها مطلع عام 2019، حيث شهدت الساحة المحلية حملة تسويقية ضخمة، لتتمكن شبكة نتفليكس من دخول منازل الأردنيين بأسعار رمزية. ومع فترة تجربة مجانية مدتها شهر.
السعر الرمزي الذي تتخذه المنصّة اشتراكاً لها بواقع 15 دولاراً شهرياً، يعتبره الأردنيون مبلغاً بسيطاً يدفعونه خلال زيارة واحدة إلى إحدى دور عرض السينما في عمّان.
الصحافية المختصة في شؤون الفن والدراما، نجود عبد الله، تشير في حديثها إلى "العربي الجديد" إلى أن نتفليكس استطاعت أن تحجز لها مكاناً في بيوت الأردنيين، لما تقدمه من محتوى عالمي ضخم يستقطب جميع أفراد العائلة، بمختلف فئاتهم العمرية.
تقول نجود إن مسلسلات مثل "البروفسور" و"Breaking Bad"، جعلت كُثراً من الأردنيين ينضمون إلى الشبكة لمتابعة شغفهم في الأعمال الدرامية العالمية، من دون تكلفة عالية. يأتي هذا، أيضاً، مع التوجّه الجماهيري الكبير، على مستوى العالم، نحو مشاهدة المسلسلات، ربّما أكثر من الأفلام السينمائية.
إلى جانب ذلك، توضّح الصحافية أن نتفليكس توفر مساحةً كبيرةً للأطفال، من خلال بعض الأفلام الكرتونية العائلية. طبعاً، يمكن أيضاً للأبوين أن يتحكّما بما يشاهده الأطفال على المنصة.
تغطي خدمات نتفليكس كل دول العالم ما عدا أربعا، هي الصين وكوريا الشمالية وسورية وجزيرة القرم، لوجود قوانين تمنع عمل الشركات الأميركية بها. بهذا، لدى نتفليكس أكثر من 70 مليون مشترك، ومتاحة في نحو 190 دولة.
من جهتها، تحتوي المنطقة العربية على عدد قليل جداً من خدمات البث عبر الإنترنت، مثل "آيسيفليكس" و"ستارز بلاي"، وهي تغطي جزءاً صغيراً من البرامج التلفزيونية والأفلام.
وتعد خدمة نتفليكس واحدة من أكثر خدمات البث عبر الإنترنت شعبية في العالم، وتحتوي على الآلاف من البرامج والمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية.
بإمكان نتفليكس جلب محتوى كبير إلى المنطقة، ولديها القدرة على معرفة كيفية تسويق المحتوى كما هو الحال في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، رغم أن ترتيبات الترخيص والموافقات على المحتوى قد تسبب لها بعض الإرباكات والصعوبات.
وتتيح الخدمة للأعضاء مشاهدة محتوى بقدر ما يريدون، وفي أي وقت ومكان يرغبون، وتقريباً على أي شاشة متصلة بالإنترنت، وبإمكانهم التشغيل والوقف المؤقت واستئناف المشاهدة من دون إعلانات أو التزامات.
اقــرأ أيضاً
وتقسم الخدمة لعدة فئات؛ الفئة الأولى هي الحزمة العادية وتبلغ تكلفتها قرابة ثمانية دولارات، إلى جانب خدمة الـ"HD" وتبلغ تكلفة اشتراكها الشهري عشرة دولارات، إضافة إلى خدمة "ULTRA HD" تبلغ تكلفتها 12 دولاراً شهرياً، ويمكن التسجيل عبر موقع الشركة لتجربة الخدمة مجاناً لمدة شهر.
بدأ إقبال الأردنيين على اشتراكات نتفليكس منذ عام 2017، لتبلغ ذروتها مطلع عام 2019، حيث شهدت الساحة المحلية حملة تسويقية ضخمة، لتتمكن شبكة نتفليكس من دخول منازل الأردنيين بأسعار رمزية. ومع فترة تجربة مجانية مدتها شهر.
السعر الرمزي الذي تتخذه المنصّة اشتراكاً لها بواقع 15 دولاراً شهرياً، يعتبره الأردنيون مبلغاً بسيطاً يدفعونه خلال زيارة واحدة إلى إحدى دور عرض السينما في عمّان.
الصحافية المختصة في شؤون الفن والدراما، نجود عبد الله، تشير في حديثها إلى "العربي الجديد" إلى أن نتفليكس استطاعت أن تحجز لها مكاناً في بيوت الأردنيين، لما تقدمه من محتوى عالمي ضخم يستقطب جميع أفراد العائلة، بمختلف فئاتهم العمرية.
تقول نجود إن مسلسلات مثل "البروفسور" و"Breaking Bad"، جعلت كُثراً من الأردنيين ينضمون إلى الشبكة لمتابعة شغفهم في الأعمال الدرامية العالمية، من دون تكلفة عالية. يأتي هذا، أيضاً، مع التوجّه الجماهيري الكبير، على مستوى العالم، نحو مشاهدة المسلسلات، ربّما أكثر من الأفلام السينمائية.
إلى جانب ذلك، توضّح الصحافية أن نتفليكس توفر مساحةً كبيرةً للأطفال، من خلال بعض الأفلام الكرتونية العائلية. طبعاً، يمكن أيضاً للأبوين أن يتحكّما بما يشاهده الأطفال على المنصة.
تغطي خدمات نتفليكس كل دول العالم ما عدا أربعا، هي الصين وكوريا الشمالية وسورية وجزيرة القرم، لوجود قوانين تمنع عمل الشركات الأميركية بها. بهذا، لدى نتفليكس أكثر من 70 مليون مشترك، ومتاحة في نحو 190 دولة.
من جهتها، تحتوي المنطقة العربية على عدد قليل جداً من خدمات البث عبر الإنترنت، مثل "آيسيفليكس" و"ستارز بلاي"، وهي تغطي جزءاً صغيراً من البرامج التلفزيونية والأفلام.
وتعد خدمة نتفليكس واحدة من أكثر خدمات البث عبر الإنترنت شعبية في العالم، وتحتوي على الآلاف من البرامج والمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية.
بإمكان نتفليكس جلب محتوى كبير إلى المنطقة، ولديها القدرة على معرفة كيفية تسويق المحتوى كما هو الحال في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، رغم أن ترتيبات الترخيص والموافقات على المحتوى قد تسبب لها بعض الإرباكات والصعوبات.
وتتيح الخدمة للأعضاء مشاهدة محتوى بقدر ما يريدون، وفي أي وقت ومكان يرغبون، وتقريباً على أي شاشة متصلة بالإنترنت، وبإمكانهم التشغيل والوقف المؤقت واستئناف المشاهدة من دون إعلانات أو التزامات.