فتاة تأكل 51 موزة يومياً وتروّج حمية خطرة

27 يونيو 2016
حمية الموز قد تضر اليافعين خاصة (Getty)
+ الخط -


تعرف الشابة لين راتكليف بفتاة الموز، وتأكل أحياناً 51 قرن موز باليوم، كجزء من حميتها الغذائية التي أكسبتها شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها على إنستغرام وحده 450 ألف شخص.

وهي حمية صارمة تقوم على تناول الفاكهة فقط حتى الرابعة عصراً، ثم تناول وجبة نباتية عالية الكربوهيدرات للعشاء، وتدعي الشابة أنها خسرت أكثر من 18 كيلوغراما من وزنها وفقاً لهذا النظام.

المختصة في التغذية إيفانجلين مانتزيوريز، قالت إن "حمية الموز هذه ليست جيدة، لأنها تفقد الشخص الفيتامينات والمعادن الحيوية، إضافة إلى احتوائه على كمية سكر تكافئ 6 علب من المشروبات الغازية".

مشيرة إلى أن هذه الحمية غير مدعومة علمياً، واصفة إياها بالموضة قصيرة العمر وغير الناجحة عموماً، وقالت إن الفاكهة يجب أن تكون جزءاً من النظام الغذائي، ويحتاج الشخص إلى قطعتين منها في اليوم، للحصول على فوائدها الصحية.

لافتة إلى أن الانتشار الواسع لهذا النوع من الحميات على وسائل التواصل الاجتماعي، له تأثير سلبي على المراهقين، الذين يعتقدون أن كل ما يرونه على الإنترنت صحيح.

وقالت إن اليافعين الذين يجربون هذه الحمية يواجهون خطراً كبيراً، لأنها تقلل مما يتناولونه من المجموعات الغذائية الأساسية، وتخفض معدل نموهم "الفاكهة بحد ذاتها ليست خطرة، لكن المثير في القلق هو عدم تناول الأشياء الأخرى".

وحمية الموز لا تؤمّن معادن أساسية مثل الكالسيوم والصوديوم، "وفي الحقيقة نحن نحتاج الطعام النيء والمطبوخ معاً في نظامنا الغذائي، لأن الطبخ يحرر الغذاء من الطعام".

وتنصح الدكتورة مانتزيوريز باستبدال مئات حبات الموز بنظام أكثر توازناً وتكاملاً، يحوي الخضار والبروتين والدهون وجميع العناصر الغذائية المهمة، بحسب ما نقل موقع Well and Good.



(العربي الجديد)

المساهمون