الغوريلا المقتولة التي شغلت العالم

31 مايو 2016
الغاضبون اعتبروا قتله جريمة (تويتر)
+ الخط -
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بـ"العدالة" للغوريلا "هارامبي"، التي قتلها الأمن في حديقة حيوانات "سينسيناتي" بولاية أوهايو الأميركية، مخافة إيذائها طفلا عمره أربع سنوات، سقط في عرينها.

واعتبر هؤلاء أن الغوريلا حاولت حماية الطفل، موجهين أصابع الاتهام إلى سلطات حديقة الحيوان ووالدي الصبي.


ونقل موقع "ديلي ميل" عن رواد مواقع التواصل وصفهم سلطات الحديقة بـ"القتلة"، إذ وقعت الحادثة يوما واحدا بعد عيد ميلاد الغوريلا ذات الـ 17 سنة، وأشاروا إلى أنّ استعمال المخدر كان سيكون أفضل من إعدامها بهذه الطريقة.

بدورها، بررت سلطات حديقة الحيوانات قتل الغوريلا بمحاولة إنقاذ الطفل، خصوصًا أن الحيوان قد جر الطفل عبر البحيرة بقوة، ما تسبب في جروح بالغة، بينما قال رواد إن الغوريلا ربما كانت تحاول إنقاذ الطفل، وأن التخدير كان بديلاً متاحاً.

ووجه الناشطون أصابع الاتهام إلى والدي الطفل، خصوصا والدته، إذ قال شاهد عيان إن الأم كانت مشغولة بالعناية بأطفال آخرين وأهملت طفلها.

إلى ذلك، لفت شاهد عيان إلى أن الطفل قد طلب من أمه أن يذهب إلى البحيرة التي تعيش قربها الغوريلا، لكنها رفضت، وكانت مشغولة بالعناية بأطفال آخرين، فتوجه الطفل إلى العرين وسقط قرب الغوريلا لتجره الأخيرة، عبر البحيرة لمدة عشر دقائق.

وعم الحزن الحديقة بعد مقتل الغوريلا، إذ ودعها الناس تاركين ورودا ورسائل رثاء عند تمثالها، كما تم إنشاء مجموعة على "فيسبوك" تطالب بالعدالة للغوريلا ومساءلة "القاتلين".

(العربي الجديد)

المساهمون