نجومٌ اشتهروا بعد ترك فرقهم الموسيقيّة

04 سبتمبر 2017
مايا دياب كانت في فرقة "فور كاتس" (Getty)
+ الخط -
قليلة هي الفرق الموسيقية التي شكلها العرب عبر تاريخهم، والتي تمكنت من الاستمرار لسنوات طويلة. وقد يكون السبب في ذلك أن أغلب الفنانين العرب يبحثون عن الشهرة الفردية والنجومية. 



نيكول سابا
ظهرت نيكول سابا كموديل في كليب "عيني" لهشام عباس وحميد الشاعري سنة 1997. وبعد عام واحد، تم اختيارها من قبل غسان الرحباني، مؤسس فرقة الـ"فور كاتس"، لتحل محل أحد أعضائها الأساسين، رولا بهنام، أول المنسحبين من الفرقة، لتكون نيكول أول اسم في قائمة التبديلات التي حلت على الفرقة، والتي احتوت بعدها على العديد من أسماء اللواتي انضممن للفرقة لفترة ومن ثم تركنها. ورافقت سابا الفرقة في الفترة الذهبية لها في نهاية التسعينيات، إذ شاركت أعضاء الفرقة الثلاثة بأغنيات نالت شهرة واسعة، كأغنية "يا ناسيني"، وأغنية "مراسيل". وفي عام 2001، قررت سابا الانفصال عن الفرقة وشق طريقها الفني بمفردها، ليجلب لها الحظ فرصة ذهبية، إذْ اختارها الفنان، عادل إمام، لمشاركته البطولة في فيلم "التجربة الدنماركية" عام 2003، لتنال بعده شهرة واسعة بعيداً عن الـ"فور كاتس"، وتفتح لها الدراما والسينما المصرية أبوابها. وفي عام 2004، أنتجت سابا أول ألبوم منفرد لها بعنوان "يا شاغلني".


مايا دياب
في عام 2002 اختار غسان الرحباني، مايا دياب، لتكون ضمن الأعضاء الجدد في فرقة الـ"فور كاتس"، بعد رحيل نيكول سابا وبيرلا شالالا وزينة. وظهرت دياب لأول مرة مع الأعضاء الجدد في الفرقة في فيديو كليب "طال انتظاري" الذي ظهر فيه أيضاً غسان الرحباني وشاركهن الغناء. ورافقت دياب الفرقة في فترة التغيير المستمر لأعضاء الفرقة الذي انعكس سلبياً على شهرتها، ليبدأ وهج ونجاح الفرقة بالاختفاء تدريجياً. وفي سنة 2007، شاركت دياب "الفور كاتس" بالتمثيل ضمن فيلم "أسد وأربع قطط". وفي عام 2010، قررت دياب الانفصال عن الفرقة، وشق طريقها الفني بمفردها، إذْ أطلقت أغنية "حبيبي"، والتي لم تلقَ أي رواج، ولكن شهرة دياب الحقيقة بدأت بعد أن ظهرت في ديو مع الفنان رامي عياش، بعنوان "سوا"، وبدا شكلها مختلفاً جذرياً، فأصبحت تتشبه بكيم كرداشيان، وأصبحت خلال فترة قصيرة من نجوم الصف الأول، وذلك لم يمنعها من الاستمرار في تقديم البرامج التلفزيونية، ومن أشهر برامجها "اسأل العرب".



عزت أبو عوف
في سنة 1979، أسس عزت أبو عوف فرقة "فور إم"، بالشراكة مع إخوته منى ومها ومنال، فالفرقة حينها حاولت أن تقلد بشكل واضح فرقة "بوني إم". ولذلك اعتمد أبو عوف على الإناث من إخوته بالفرقة. وتمكنت الفرقة من تحقيق النجاح بسرعة على المستوى العربي. واستمرت بالعمل والتوهج قرابة عقد من الزمان. وبعد أن حلت الفرقة، لجأ أبو عوف لتقديم البرامج والتمثيل، فمثل في أول فيلم سينمائي سنة 1992، وهو فيلم "آيس كريم في جليم"، والذي أدى دور البطولة فيه عمرو دياب، وكان يعالج قضايا الهامش والمركز في الموسيقى العربية. وتمكن أبو عوف من النجاح في عالم التمثيل أيضاً، فله ما يزيد عن 80 فيلماً ومئة مسلسل.

محمد فؤاد
يصور فيلم "إسماعيلية رايح جاي" القصة الحقيقية للقاء محمد فؤاد بعزت أبو عوف، والذي كان يدير فرقة "فور إم"، والذي كان وراء شهرة محمد فواد. إذْ إن أبو عوف اقتنع بموهبة فؤاد وضمه للفرقة، وقدما معاً كثيراً من الحفلات والأغاني، مثل أغنية "متغربين". ولكن فؤاد انفصل سريعاً عن الفرقة، ليوقع عقداً مع شركة "صوت الحب"، والتي أنتجت له أول ألبوماته الموسيقية "في السكة"، وذلك سنة 1983، ليتحول فؤاد في نهاية الألفية الماضية إلى أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، قبل أن يخفت بريقه نسبياً في الألفية الثالثة.



علاء عبد الخالق
بدأ مسيرته الفنية مع فرقة "الأصدقاء" التي أسسها سنة 1980، برفقة منى عبد الغني وحنان. وفي سنة 1985، التقى بحميد الشاعري الذي دعمه لإطلاق أول ألبوم مستقل له، والذي حمل اسم "مرسال"، وتحول عبد الخالق بعدها لأحد أهم نجوم الغناء في مصر في نهاية الثمانينيات. ولكن نجمه بدأ يأفل مع بداية الألفية الثالثة، فانقطع عن الساحة الفنية بعد ألبوم "عين بعين" سنة 2002، وعاد سنة 2008 من خلال ألبوم "حب مش عادي" الذي انتشر على الإنترنت فقط، وعاد للضوء مع الثورة المصرية، وأغنية "يا مصر وقفنا بميدانك" التي تشارك بها مع حميد الشاعري لدعم الثورة المصرية.


أحمد فهمي
هو من مؤسسي فرقة "واما" المصرية، وعضو مغنٍ فيها، إلى جانب نادر حمدي وأحمد الشامي ومحمد نور. ظهرت الفرقة لأول مرة على الشاشات عام 2003 من خلال أغنية "يا ليل"، ونالت الفرقة حينها شهرة واسعة بزمن قياسي. إلا أن تلك الشهرة لم تدم طويلاً، فرغم محاولات الفرقة المستمرة، وإصدارها ثلاثة ألبومات أخرى على مدار أربعة عشر عاماً، إلا أن ألبوماتها لم تحقق أي نجاح يذكر. ولكن أحمد فهمي تمكن من تحقيق النجومية بعد أن شارك في فيلم "خليج نعمة"، والذي فتح له بوابة الدراما والسينما على مصراعيها، ليبدأ اسمها يلمع بعيداً عن "واما" وعن الغناء، فاكتفى فهمي بغناء بعض الأغاني ضمن الأفلام التي يشارك فيها، ولكنه عاد بعدها ليطلق ألبوم منفرد، ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب. وعلى الرغم من نفيه لإشاعات التي تردد حول انفصاله عن فرقة "واما"، إلا أن فهمي لم يتعاون مع الفرقة منذ ما يقارب عامين، بعد إصدارهم ألبوم "كان يا مكان".

ياسمين حمدان
بدأت ياسمين حمدان مسيرتها الفنية سنة 1997 في فرقة "سوب كيلز" التي شكلتها مع زيد حمدان، وحققت الفرقة شهرة كبيرة، لا سيما أنها أول فرقة عربية اتخذت من موسيقى "الإلكتريك بوب" مساراً لها.
وقدمت الفرقة ثلاثة ألبومات حتى سنة 2005، ولكنها توقفت بعدها بسبب إفلاس شركة الإنتاج الفرنسية، واستمرت حمدان في مسيرتها منفردة، وحققت شهرة عالية، على الرغم من أنها لا تزال تحسب على موسيقى "الأندرغراوند" العربية.





دلالات
المساهمون