أصدرت سلسلة "وول مارت" في أميركا تعليمات بإزالة عروض ألعاب الفيديو العنيفة من متاجرها. وجاء القرار بعد عمليات إطلاق نار جماعية في مدن إل باسو ودايتون الأميركية أسفرت عن مقتل 31 شخصاً في أقل من 24 ساعة.
وكان بعض الجمهوريين، ومن بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد ألقوا باللوم على ألعاب الفيديو متهمين إياها بالتسبب بإراقة الدماء، على الرغم من عدم وجود دليل على أنها أثرت في أي من الهجومين.
ونقل موقع "هاف بوست" عن المتحدثة باسم السلسلة، تارا هاوس، قولها "لقد اتخذنا هذا الإجراء احتراماً لأحداث الأسبوع الماضي، وهذا الإجراء لا يعكس تغييراً طويل الأمد في تشكيلة ألعاب الفيديو الخاصة بنا".
لكن هاوس لم توضح سبب استمرار "وول مارت" في بيع الأسلحة.
وعمّمت الشركة مذكرة تطلب من المتاجر إيقاف تشغيل لوحات عرض ألعاب الفيديو التي تعرض الصور العنيفة، وتطلب من الموظفين التركيز بشكل خاص على منصات "إكسبوكس" و"بلايستايشن".
وسيتم أيضاً إيقاف تشغيل مقاطع فيديو موسم الصيد التي يتم تشغيلها في قسم الأدوات الرياضية، وستتم إزالة اللافتات التي تشير إلى "إشارة القتال أو أي ألعاب فيديو لإطلاق النار من قِبل شخص ثالث".