وتقتضي قواعد الأكاديمية أن يكون عرض الفيلم الأول في البلد الأصلي، مع تنظيم عروض تجارية لا تقل مدتها عن أسبوع، لكن هذه القواعد لا تنطبق على الفيلم الجزائري، تقول ذات المصادر.
وكان العرض الأول للفيلم قد ألغي بعدما كان مبرمجاً في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، ثم أُعلن عن تأجيل العرض من دون أسباب واضحة.
وكان المنتج، بلقاسم حجاج، قد قال في تصريحات لوسائل الإعلام إن الفيلم يتعرض لرقابة وحظر، وهو ما أيدته المخرجة، والتي تحدثت عبر حساباتها في مواقع التواصل وفي الإعلام عن منع من قبل السلطات.
من جانبها لم تصدر السلطات أي تصريحات رسمية أو قرار أو توضيح حول سبب منع الفيلم، سواء من جانب وزارة الثقافة أو من جانب المركز الجزائري لتطوير السينما.
يذكر أنه من المنتظر أن تنشر لجنة مسابقة الأوسكار قائمتها الطويلة للأفلام المرشحة نهاية هذا العام، والقائمة القصيرة بداية العام المقبل.