فيروس كورونا ينعكس على "مهرجان برلين السينمائي"

12 فبراير 2020
ينطلق مهرجان برلين في 20 فبراير/شباط (جون ماكدوغال/فرانس برس)
+ الخط -

كانت متوقعةً مشاركة واسعة من قطاع السينما الصينية، خلال العام الحالي، في "سوق الأفلام الأوروبية" في العاصمة الألمانية برلين. لكن تفشي فيروس كورونا أدّى إلى غياب الصين عن "مهرجان برلين السينمائي الدولي".

وقال مدير "سوق الأفلام الأوروبية" ماتيس وايتر تول، إن "الوفد الصيني، من الشركات التي كانت تخطط لحضور "سوق الأفلام الأوروبية"، لكنه لم يجد أي خيار آخر سوى إلغاء حضوره، بسبب الصعوبات في الحصول على تأشيرات تتعلق بالوضع الصحي الحالي في الصين"، وذلك في حديثه لمجلة "هوليوود ريبورتر"، أمس الثلاثاء.

وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يستضيف عام 2020 أول كشك مبيعات كبير على مستوى الصين في قاعة "سوق الأفلام الأوروبية" في برلين الذي يتزامن مع المهرجان السينمائي من 20 فبراير/شباط الحالي إلى 3 مارس/آذار المقبل.

وأوضح أن الشركات التي اضطرت إلى الانسحاب من المشروع شملت العديد من أكبر استديوهات الأفلام في الصين، مثل "واندا ميديا" Wanda Media و"علي بابا بيكتشرز غروب" Alibaba Pictures Group و"شاين وورك بيكتشرز" Shinework Pictures وغيرها.

أشار العديد من مديري شركات الأفلام الصينية الذين تواصلت معهم "هوليوود ريبورتر"، أمس الثلاثاء، إما إلى صعوبات في الحصول على التأشيرة أو تعليمات من حكومتهم الحالية بتجنب السفر غير الضروري، كأسبابهم الأساسية لعدم القيام برحلة إلى ألمانيا هذا العام.

قال البعض إنهم يخشون ببساطة البيئة المعدية المحتملة في الطائرة، في حين أعرب آخرون عن قلقهم من احتمال أن يتجنبهم زملاء الفيلم الأوروبيون، باعتبارهم عدوى محتملة غير مرغوب فيها.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية للصحة في إقليم هوبي الصيني، قالت، في بيان، في موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن عدد الوفيات في الإقليم الواقع وسط الصين بسبب تفشي فيروس كورونا ارتفع بواقع 94 حالة إلى 1068 حالة وفاة، حتى يوم أمس الثلاثاء. واكتشفت 1638 حالة إصابة جديدة في الإقليم الذي انطلق منه تفشي الفيروس، ليصل عدد الحالات المصابة إلى 33366.

يذكر أن تفشي فيروس كورونا ضرب قطاع السينما، إذ أدى تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين إلى تأجيل عرض سبعة أفلام صينية كان من المقرر عرضها لأول مرة خلال عطلات السنة القمرية في البلاد التي تُعَدّ عادة أفضل أسبوع خلال العام في إيرادات السينما في الصين. وأغلقت مدينة شنغهاي الصينية كل دور السينما.

المساهمون